تَمكنت الدولة المصرية، من تحويل كابوس العشوائيات، الذي أَرق مصر لعقود من الزمان، إلى واقع جميل، عاشه أهل تلك المناطق، التي خلت من أي خدمات، حتى أنها كانت تخلو من الحياة الآدمية، التي لا تليق بالمواطن المصري، وذلك بعد ثورة 30 يونيو.
حُلم التخلص من العشوائيات، الذي راود حكومات مصر على مر العصور، تَحقق بفعل مجهود جبار، بذلته الدولة المصرية، لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وذلك تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو أحد الملفات التي استطاعت الدولة المصرية العمل عليها خلال الـ 10 سنوات الأخيرة.
وقع الاختيار على منطقة الأسمرات، تلك المنطقة التي تقع بالقرب من حي المقطم بجنوب العاصمة القاهرة، فأصبحت قِبلة لسُكان العشوائيات والمناطق داهمة الخطورة، القادمين من مختلف المناطق، منشأة ناصر، الدويقة، ووسط المدينة.
فَرش المشروع الورود أمام مستقبل مُشرق وواعد للأطفال من أبناء تلك المناطق، فبدلا من أن يَشبوا دون تعليم أو تثقيف أو حتى ممارسة الرياضة في مناطقهم القديمة، وفرت لهم الدولة في الأسمرات، تعليم لائق وتثقيف مُستمر، وأخرجت جيلا يُحب الرياضة ويُمارسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة