صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن من أهم ما يحسب لثورة 30 يونيو أنها صححت مسار ومسيرة الخطاب الديني واستعادته من مختطفيه والمتاجرين به، فبعد 30 يونيو استعادت وزارة الأوقاف المصرية ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد، لتؤدي رسالتها الدينية بعيدًا عن الانحراف بها عن مسيرتها الصحيحة وتوظيفها في غير أداء رسالتها، وبدأ الاهتمام بتحسين الأحوال المالية والعلمية للأئمة، وإنشاء أكاديمية للأوقاف كأعظم صرح في مجال تدريب الأئمة والواعظات في العالم، وهو ما يشهد به القاصي والداني، حيث أصبحت قبلة المتدربين من مختلف دول العالم وأنموذجًا يحتذى في مجالها.
كما تم إقرار عدة حوافز للأئمة في مجال الدراسات العليا سواء من خلال إقرار حافز التميز العلمي الإضافي للحاصلين على الماجستير والدكتوراة من الأئمة والعاملين بالأوقاف، أم من خلال منح الماجستير والدكتوراه المجانية التي توفرها الوزارة لهم.
وبرز دور المرأة في المجال الدعوي بقوة من خلال تأهيل نخبة شديدة التميز من الواعظات يقفن بقوة إلى جانب الأئمة في أداء الرسالة الدعوية.
وشهدت عمارة المساجد عصرًا غير مسبوق كمًّا وكيفًا ، حيث بلغ عدد المساجد التي تم تشييدها أو إحلالها وتجديدها أو صيانتها وتطويرها أكثر من 10350 مسجدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة