يستعد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى السابق، لمواجهة قوية مع رئيسه السابق دونالد ترامب، مع اقتراب الأول من إعلان حملته لخوض سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقالت صحيفة "ذا هيل" إنه عندما يعلن بنس عن خوضه السباق من أجل نيل الترشيح الجمهورى فى الطريق نحو البيت الأبيض، والمتوقع أن يتم رسميا هذا الأسبوع، فإنه سيحاول إثبات أنه هو، وليس ترامب، يستحق أربع سنوات أخرى فى البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يدخل بنس سباقا مزدحما من المتنافسين على الترشيح الجمهورى، ويمهد لأمر نادر تاريخيا حيث يتنافس رئيس سابق ونائبه من أجل نيل الترشح للرئاسة.
ويرى حلفاء بنس أنه مرشحا يتمتع بسجل محافظ حافل، والذى يمكنه أن ينفذ سياسات إدارة ترامب بدون نفس الدراما التي صاحبت حكم الرئيس السابق. ويعتقدون أن أسلوبه وخلفيته يجعلاه فى وضع مناسب بشكل فريد لكى يؤدى بشكل جيد فى التصويت التمهيدى فى أيوا، والذى من شأنه أنه يجعله بين المرشحين الأفضل.
وقال رئيس مجلس النواب بولاية أنديانا ، تود هوستن، الذى يعرف بايدن منذ أكثر من 20 عاما، إنه يعتقد أن نائب الرئيس السابق سيلقى أصداءً، فالشعب يريد أن يسمع عن نوع القضايا والمواد التي لديه. وهى ليست من هذه التوعية من السياسات الضحلة.
لكن بنس ظل على مدار أشهر خلف ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس فى استطلاعات الرأي، ويتساءل المتشككون فى فرص نائب الرئيس السابق فى تحيق إنجاز، ما إذا كان هناك مجالا له بين الناخبين فى السباق التمهيدى الجمهورى، والذين أصبحوا أكثر تركيزا على المعارك الثقافية والشخصية بدلا من السياسية والاتجاه المحافظ التقليدي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة