وضع مجموعة تليجراف الإعلامية تحت الحراسة بسبب الديون.. "BBC" تكشف التفاصيل

الخميس، 08 يونيو 2023 12:18 م
وضع مجموعة تليجراف الإعلامية تحت الحراسة بسبب الديون.. "BBC" تكشف التفاصيل تيليجراف
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

قالت هيئة الإذاعة البريطانية انه من المقرر طرح صحيفتي "دايلي تليجراف" و"صنداي تليجراف" ومجلة "ذا سبيكتيتور" للبيع بسبب الديون المستحقة على المجموعة الام.

 

وفقا للتقرير، نقلت الحراسة على المجموعة الإعلامية المالكة للتلجراف إلى مجموعة أليكس بارتنرز المالية الاستشارية التي أصبحت تحل محل عائلة باركلي المالك الأصلي، وقال الحارس القضائي على المجموعة إنه لا يتوقع أن يمتد أثر هذه التغييرات إلى الأعمال التي تحقق أرباحا في الصحيفة.

 

ومن غير الوارد أن يسترد بنك لويدز القرض الذي منحه للمجموعة، والذي تقدر قيمته بمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، كما وضع البنك البريطاني شركة "بي يو كيه" القابضة، ومقرها برمودا ومملوكة لعائلة باركلي، تحت الحراسة.

 

وقالت مجموعة أليكس بارتنرز إنها تتولى إدارة مؤسسة التلجراف الإعلامية، المالكة للصحيفة المشهورة والشركة المشغلة لمجلة "سبيكتاتور"، وأضافت أن أعضاء عائلة باركلي، هوارد وآيدان، أقيلا من منصبيهما كمديرين للمجموعة.

 

وأعربت مجموعة لويدز المصرفية عن "أسفها" لأنه ليس أمامها خيار سوى تعيين حارس قضائي على الشركة، لكنها قالت إنها "مستعدة لمواصلة المناقشات لإيجاد حل مناسب"، وأضافت أن القرار جاء بعد مناقشات مع الشركة الأم وكان الهدف التوصل إلى حل ودي وسداد القرض المستحق لبنك اسكتلندا.

 

وقال البنك: "لسوء الحظ، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق"، وأكد الحارس القضائي على الشركة المالكة لإصدارات التلجراف أنه لن يسعي إلى التأثير على القرارات التحريرية للصحف أثناء فترة الحراسة القضائية.

 

ويقدر محللون قيمة تلك الشركات بحوالي 500 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من أن مشتر ثري أبدى حرصه على شراء صحيفة التلجراف كأصل تذكاري قد يدفع أكثر من ذلك.

 

اشترى التوأمان دايفيد و فريدريك باركلي مؤسسة التلجراف الإعلامية في 2004 مقابل 665 مليون جنيه إسترليني وتوفي ديفيد باركلي عام 2021 بينما يدير أعمال المجموعة في الوقت الحالي ابنه آيدان. وتمتد أعمال مؤسسة التلجراف إلى ما هو أبعد من الصحافة، إذ تمتلك شركة الشحن يوديل.

 

وأكد متحدث باسم عائلة باركلي أن المشاورات مع بنك ليودز لا تزال "مستمرة" وكانت عائلة باركلي تمتلك فندق الريتز في لندن قبل بيعه في 2020 وكشف بيع الفندق الأيقوني عن خلاف في العلاقات بين أسر الشقيقين، والذي بدا في اتهامات متبادلة بينهما بالتجسس التجاري في شكل تصنت على اجتماعات العمل.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة