أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، أن الأردن سيبقى شريكاً فاعلاً فى التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى والذى يمثل آلية عمل جماعى ناجحة وضرورية لدحر الإرهاب.
وشدّد الصفدي - في مداخلةٍ في المؤتمر الوزارى للتحالف الذى استضافته المملكة العربية السعودية اليوم الخميس، وافتتحه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - على أهمية استمرار التحالف الدولي ضد داعش.
وقال الصفدى إن "الأردن ملتزم بالعمل المشترك في محاربة الإرهاب عسكرياً وأمنياً وأيديولوجياً، مع شركائنا عبر تحالفنا هذا، وآليات العمل المشتركة الأخرى، ومن خلال عملية العقبة التي ستلتئم في قرطبة هذا الشهر، لبحث تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب في إفريقيا".
ولفت إلى أن التحالف "حقق انتصاراتٍ كبيرةٍ على الإرهاب، لكن إنهاء هذا الخطر، ومنعه من إعادة التفاقم يتطلبان المضي في عمل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية باقتدار".
وأكد الصفدي أن "دحر الإرهاب يستوجب أيضاً إنهاء الصراعات وظروف اليأس، والقهر، والحرمان، والتجهيل التي يستغلها داعش وغيره من العصابات الإرهابية لنشر ظلاميتهم ودمارهم".
وأشار إلى رورة تكثيف جهود حل الأزمات الإقليمية، داعيا إلى دعم المسار العربي للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية وما سببت من معاناة إنسانية، وولدت من تهديدات، بما في ذلك الإرهاب.
وشدد على أهمية دعم العراق الشقيق في تثبيت الاستقرار بعد النصر التاريخي الذي حققه على الإرهاب بتضحيات كبيرة، مؤكدا أن الأردن سيظل يقف مع العراق بكل إمكاناته.
وقد التقى الصفدي عدداً من نظرائه المشاركين في المؤتمر، حيث أجرى محادثاتٍ مع وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت، تناولت العلاقات الثنائية، والقضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة