معرض "كنوز توت عنخ آمون" فى موسكو.. هل مستنسخات أم قطع أثرية؟

الثلاثاء، 11 يوليو 2023 08:00 م
معرض "كنوز توت عنخ آمون" فى موسكو.. هل مستنسخات أم قطع أثرية؟ كنوز توت عنخ آمون
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحضارة المصرية القديمة هى محط اهتمام العالم أجمع،  ولذلك يحرص ملايين السياح على زيارة المواقع والمتاحف الأثرية داخل جمهورية مصر العربية طوال العالم، كما أن هناك العديد من البلدان تقيم  الكثير من المعارض سواء التى تضم قطع أثرية أو مستنسخات، انبهارًا بالتاريخ والحضارة المصرية، ومؤخرًا أصدر السفارة الروسية بالقاهرة، عن أن موسكو تستضيف معرض "كنوز مقبرة توت عنخ أمون" في 24 أغسطس المقبل، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.

ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل يضم معرض كنوز مقبرة توت عنخ آمون قطع أثرية أم مستنسخات، وهو الأمر الذى اوضحه البيان أيضًا إذ أكد أن المعرض يضم أكثر من مائة قطعة، منها نسخ طبق الأصل من القطع، التى تم العثور عليها في المقبرة.

والسؤال أيضا الذى يفرض نفسه هو هل تلك المستنسخات سوف تخرج من مصر أن أنها من موسكو؟، وبتواصلنا مع المسئولين داخل وزارة السياحة والآثار، أكدوا أن المعرض بالفعل يضم قطع من النماذج الثرية ولكنها صنعت فى موسكو، وإقامة مثل تلك المعارض هو دليل وإعجاب بالحضارة المصرية القديمة بشكل عام وبمقبرة الملك توت عنخ آمون بشكل خاص، نظرًا لكونها المقبرة الوحيدة التى تم العثور عليها بشكل كامل دون أن تتعرض للسرقة على يد هوارد كارتر بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، لتصبح تلك المقبرة محط اهتمام وأعجاب العالم.

وحول مقتنيات الملك توت عنخ آمون قال الدكتور حسين كمال، مدير عام مركز الترميم بـ المتحف المصري الكبير، إن العرض المتحفى لملك توت عنخ آمون مقسم بطريقة جديدة وبطريقة علمية حديثة، تجعل الزائر يشعر  أنه يكتشف مقبرة الملك الذهبى وكأنها يكتشف المقبرة من جديد.

وأوضح الدكتور حسين كمال، فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع"، أن قاعات الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصرى الكبير من أجمل قاعات العرض المتحفى، وسوف يرى الزائر جميع مقتنيات الملك بشكل كامل لأول مرة، بمعنى أنه سيرى أكثر من 5000 قطعة أثرية  معروضة فى قاعات مخصصة للملك الفرعونى، تبلغ مساحتها حوالى 7000 متر مربع.

يشار إلى أن مكان المقبرة لم يعثر عليه كارتر بمفرده إذا دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وأوضح الدكتور زاهى حواس أن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبد الرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار.

وأضاف الدكتور زاهى حواس: بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.

وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول هو أن "كارتر" ألبس "حسين" عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة