تجلس السيدة الأربعينية على الحصير لتبدأ العمل في صناعة منتجات من خوص النخيل الذي تحصل عليه من أحد المزارعين بمقابل مادي، ليخرج في النهاية منتج بديع صمم بإتقان ومهارة وبألوان مختلفة صنعتها أنامل يدها داخل المنزل الصغير بقرية خزام التابعة لمركز قوص، جنوب محافظة قنا، وما بين الموهبة وحاجتها للعمل لمساعدة زوجها في الإنفاق على أسرتها تنفرد بتلك الحرفة في محافظة قنا.
ومن المحلية إلى العالمية وصلت منتجات زينب عبد المجيد، صانعة منتجات من خوص النخيل، إلي دول عديدة خارج مصر وبالتحديد أوروبا وذلك عن طريق أحد الأشخاص الذي يعمل في مجال السياحية بالأقصر، لتثبت أن البساطة التي تتقن قادرة على الوصول إلي أقصى حد، وبهدوء وبشاشة تستقطع السيدة جزءا كبيرا من يومها للعمل في الصناعية اليدوية التي تعلمتها على مدار 30 عاما وقبل زواجها أثناء تواجدها مع أسرتها.
قالت زينب عبد المجيد، صانعة المنتجات اليدوية من الخوص، إنها تعلمت تلك الحرفة منذ ما يزيد عن 30 عاما وتعلمتها أثناء تواجدها مع أسرتها، حيث تعشق ذلك المجال اليدوية وكذلك التطريز منذ الصغر وتميزت في عمل المنتجات اليدوية من خوص النخيل ولها زبائن خاصة يطلبون منها أنواع محددة من المنتجات، كما إنها تستطيع عشرات المنتجات من خوص النخيل.
وأشارت عبد المجيد، إلي إنها علمت ذلك النوع من العمل اليدوي لعدد من أقاربها ولكنه يحتاج إلي مهارة وإتقان وحب لما يقوم به الشخص، وتعتمد في عملها على منتج الخوص الذي تحصل عليه من المزارعين والتجار وهو نوع خاص يخرج من قلب شجرة النخيل ولذلك لا توجد منه كميات ويبارك بسعر عالي مقارنة بسعر الجريد والخوص الآخر.
وأوضحت زينب عبد المجيد، أن الأنواع التي تقوم بعملها هي فاظات من خوص النخيل ذات أشكال مختلفة وبألوان متنوعة أيضا تقوم بعملها داخل المنزل، وأطباق لحفظ الخبز وقطع لوضع القهوة عليها وكذلك قطع فنية تعلق على الحائط، وسبت للخبز، لافتة أنها تجيد أعمال التطريز أيضا على الملابس وتصنع أشكال أخرى يدوية مثل كروشيه العرائس.
تحول خوص النخيل لمنتجات يدوية
منتجات يدوية
تحول خوص النخيل لمنتجات يدوية
زينب سيدة تبدع في العمل اليدوي
منتج من الخوص
منتجات من الخوص
منتجات من الخوص
تحول خوص النخيل لمنتجات يدوية
منتجات من الخوص
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة