قد يختلف تأثير الرطوبة على الجلد حسب نوع الجلد، فيمكن أن يكون الطقس الرطب ، الذي يعني زيادة مستويات الرطوبة في الهواء، مفيدًا للأشخاص ذوي البشرة الجافة، ولكنه قد يجعل الأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو المختلطة عرضة لمشاكل البشرة، من ناحية أخرى، تعد مستويات الرطوبة المنخفضة ضارة لمن يعانون من جفاف الجلد.
وفقا لموقع "every day health" إذا كان الجلد طبيعيًا أو جافًا، فإن مستويات الرطوبة المرتفعة تمنع الجلد من الجفاف، مما يجعله أكثر نعومة وتغذية وليونة مقارنة بالمناخ الأكثر جفافاً. إذا كان الجلد دهنيًا ، فإن الرطوبة العالية يمكن أن تتسبب في زيادة إفراز الدهون والزيوت على الجلد، مما قد يؤدي إلى الاحتقان وانسداد المسام، وهذا يمكن أن يسبب حب الشباب والرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء، ويمكن أن تزيد البيئات الرطبة أيضًا من انتشار البكتيريا التي يمكن أن تسبب حب الشباب.
يحذر الخبراء من التعرض المطول للبيئات الرطبة لأنه يمكن أن يسبب طفح جلدي حراري (يظهر على شكل نتوءات حمراء مثيرة للحكة على الجلد). فيما يلي بعض النصائح لتجنب الآثار السلبية لارتفاع الرطوبة على الجلد: