بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول لقاح تجريبى جديد للقضاء على سرطان الثدى يمكنه أن ينقذ الملايين، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمتها الزميلة سارة إسماعيل.
واستعرضت التغطية، أن لقاح سرطان الثدي، يمكن أن يقضي على المرض بحلول عام 2030، 15 امرأة نجت من أورام عدوانية ولم يعد السرطان إليهن مرة أخرى خلال 5 سنوات بعد تلقي اللقاح التجريبي - يعتقد الأطباء الآن أن العلاج في الأفق، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يأمل الباحثون أن يقضي اللقاح على شكل من أشكال سرطان الثدي في المستقبل.
وأضافت الصحيفة، أن اللقاح تجريبي لسرطان الثدي يبشر بالخير في التجارب المبكرة، حيث هناك احتمالية القضاء على أحد أكبر الأمراض الفتاكة في العالم، حتى الآن، تلقت 15 امرأة مصابة بنوع عدواني من سرطان الثدي اللقاح وظلوا في حالة استقرار لمدة تصل إلى 5 سنوات - على الرغم من تعرضهم لخطر الانتكاس.
ومن بين هؤلاء جينيفر ديفيس، وهي أم لطفلين، وهي ممرضة تبلغ من العمر 46 عامًا من لشبونة بولاية أوهايو، خضعت لعشرات الجولات من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي واستئصال الثدي المزدوج قبل تسجيلها في التجربة.
أكدت، أنها تشعر الآن "بتحسن جسديًا وعقليًا أكثر من أي وقت مضى"، مضيفة، أريد أن يحصل على اللقاح كل شخص أعرفه، أريد أن يتمكن الجميع من الحصول عليه، إذا كان هذا يمكن أن يمنعه، فسيكون رائعًا، يعمل اللقاح الجديد من خلال تدريب الجسم على مهاجمة البروتين الذي ينتجه النساء الحوامل والمرضعات ولكنه غالبًا ما يكون نذيرًا للإصابة بالسرطان.
حتى الآن، يتم تجربته فقط على سرطان ثلاثي السلبية، والذي، إذا تم اكتشافه مبكرًا، يمكن علاجه بدرجة كبيرة، المشكلة هي أنه ينتشر بسرعة وبصمت إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي هذه المرحلة يعيش ما لا يقل عن 12 % من المرضى بعد 5 سنوات، لكن من المأمول أن يتم إعطاء اللقاح قريبًا للأشخاص الأصحاء قبل سنوات لمنعهم من الإصابة بأي شكل من أشكال سرطان الثدي، مما يجعل اللقاح الأول من نوعه .