ووفقا لوسائل إعلام محلية، من المنتظر أن يسمح هذا القرار لغانا، التي ضربتها أزمة اقتصادية طاحنة، من إيجاد موطئ قدم لها في السوق العالمية للقنب التي تقدر بمليارات الدولارات.
وأثنت العديد من الجهات الفاعلة في غانا على هذا القرار، فمن جانبه رحب بالقرار، نانا كواكو أجيمانج، رئيس جمعية "Hempire Association"، غير الحكومية، التي تبنت حملة منذ سنوات لتقنين استخدامات القنب.
وأكد أن "هذا القرار مهم للغاية في هذا التوقيت؛ حيث تتوسل غانا إلى صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على مساعدة مالية لأننا لا نستطيع توفير عائدات مالية بأنفسنا"، مضيفا أن قرار استخدام القنب للأغراض الطبية والصناعية سيسهم في توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأشار إلى أن القنب المستخدم في الأغراض الصناعية يدخل على سبيل المثال في تصنيع زجاجات المياه البلاستيكية القابلة للتحلل.
وأوضح أنه يمكن استخلاص علاجات طبية من بذور القنب واستخدامها في علاج العديد من الأمراض مثل الصرع وارتفاع ضغط الدم.
تجدر الإشارة إلى أن قرار البرلمان في غانا بشأن السماح لاستخدام القنب لأغراض طبية وصناعية يستلزم مصادقة رئيس البلاد نانا أكوفو أدو حتى يدخل حيز التنفيذ.