فى جولة جديدة من خارج الحدود، نقل الزميل محمد جمال تغطية عن قانون " الطفل الواحد فى الصين" والذى أدى إلى طفرة اقتصادية كبيرة فى البلاد لتصبح ثان أقوى اقتصاد فى العالم.
أشارت التغطية إلى الشركات الصينية التى قالت إنها ستدفع 50 ألف يوان (7 آلاف دولار تقريبا) للموظفين عن كل طفل ينجبونه اعتبارا من الأول من يوليو، وهي أول مبادرة من نوعها تطلقها شركة خاصة كبيرة في الصين التي تكافح تزايد عدد كبار السن بين سكانها.
وأكدت الشركة أنها ستدفع إعانة نقدية للوالدين تبلغ 10 آلاف يوان سنويا لمدة 5 سنوات عن كل طفل يولد لموظفيها على مستوى العالم، وأشارت إلى إن البرنامج سيتكلف نحو مليار يوان.
وقال جيمس ليانغ الرئيس التنفيذي للشركة في بيان: "اقترحت دائما أن تقدم الحكومة أموالا للأسر التي تنجب وخاصة التي تنجب عدة أطفال، لمساعدة المزيد من الشبان على تحقيق رغبتهم في إنجاب عدة أطفال. يمكن للشركات أيضا أن تلعب دورا في حدود قدراتها الخاصة لتوفير ظروف ملائمة للإنجاب".
وبعد فرض سياسة الطفل الواحد من 1980 إلى 2015، حذر الباحثون في الديموغرافيا من أن الصين ستعاني من شيخوخة السكان مع انكماش قوتها العاملة وإنفاق الحكومات المحلية المثقلة بالديون المزيد على سكانها المسنين، ولكن رغم ذلك أصبحت الصين ثان أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وانخفض معدل المواليد في الصين العام الماضي إلى 6.77 مولود لكل ألف شخص من 7.52 مولود في 2021 وهو أدنى مستوى مسجل.
وأوضحت التغطية أن السلطات الصينية قالت في عام 2021 إن الأزواج يمكنهم إنجاب ما يصل إلى ثلاثة أطفال، ولكن حتى خلال السنوات التي حدثت فيها الجائحة واضطر فيها السكان للبقاء في المنزل، لم يرغب الأزواج في إنجاب أطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة