عمر الأيوبى

الأندية الشعبية "تستطيع" النجاة

الأحد، 23 يوليو 2023 01:33 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاز سيراميكا بكأس رابطة الأندية عقب التغلب على المصرى البورسعيدى برباعية مقابل هدف، لتواصل أندية الشركات والمؤسسات حصد الألقاب وخطف الأنظار من الأندية الشعبية التي تكف عن الصراخ من هيمنة وسيطرة الأندية ذات القوة المالية.
 
صراع أندية الشركات والمؤسسات مع الأندية الشعبية غير متكافئ من وجوه كثيرة، كلها تصب في كفة الشركات والمؤسسات، ليس بسبب سطوة المال فقط، ولكن هناك أيضا أسباب أخرى قوية أبرزها عدم الاستقرار الإدارى أو الفشل الإدارى، والذى عليه دور في الهزات التي تواجه الأندية الشعبية. ولعل ما يحدث في الإسماعيلى مؤخرا نموذج واضح حيث تأثر الفريق الكروي برحيل مجالس الإدارات وتغيير اللجان مما جعله يسقط في دائرة المرشحين للهبوط أكثر من موسم.
 
ولعل الأزمات التي تشهدها أندية الأضواء بارزة وواضحة ولكن هناك الأندية الشعبية في المظاليم أكثر معاناة وأزمة دورى المحترفين بالممتاز "ب" كانت المشهد الأبرز في الأيام الأخيرة بعد انتفاضة أندية الترسانة والأولمبى والمنصورة وشبين وطنطا وغيرهم، ورفضهم لهيمنة أندية الشركات، وتأهل أغلبها لدورى المحترفين كانت الأكثر صخبا مما جعل الجبلاية تنتبه وتفكر في حلول لمعالجة المشاكل التي تواجه الأندية الشعبية سواء بتعديلات في شكل المسابقات أو توزيع المجموعات ومازالت الفرصة متاحة للبحث عن حلول لدعم ومساندة الأندية الشعبية.
 
نعم نساند الأندية الشعبية ونريدها في مكانتها الطبيعية بالمقدمة في المنافسات وحصد البطولات، ولكن على الإدارات في الأندية العمل بجدية والسعى لتوفير موارد تستطيع بها مواجهة سطوة أموال أندية الشركات، ولعل الحلول موجودة للخروج من الأزمات المالية، البداية بالتركيز في اختيارات الأجهزة الفنية والاعتماد على أبنائها من المواهب للتغلب على ارتفاع أسعار اللاعبين، ويعد الدراويش الأكثر تميزا في اكتشاف المواهب من المظاليم، ولعل النجوم الأبرز في الملاعب خلال السنوات الماضية من صفوف الإسماعيلى تم اكتشافهم من المظاليم مثل أحمد فتحى من بنها، وسيد معوض من الألمونيوم، وأحمد حسن وعماد النحاس من أسوان، وعبد الرحمن مجدى من الترسانة وغيرهم كثيرون.
 
كلمة وبس..
تواجد 5 حكام مصريين في منافسات البطولة العربية للأندية تأكيد أن التحكيم المصرى مازال بخير، وهناك فرصة لاستعادة الهيبة في البطولات الكبرى.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة