اكتشفت امرأة فى تايوان، اعتقدت أنها كانت تقسم إيجارها لمدة 10 سنوات مع صديقها قبل أن ينهى العلاقة، أنه كان صاحب المنزل، وقالت إنها اعتادت عن غير قصد سداد قرضه العقارى بالكامل.
تقسيم الإيجار بالتساوى
فى منشور على وسائل التواصل الاجتماعى، كشفت المرأة أنهما كانا على علاقة لمدة 20 عامًا، واستأجرا شقة معًا بعدما أصر صديقها على أنها أكثر فعالية من حيث التكلفة من شراء عقار، فقالت المرأة إن صديقها وجد على الفور شقته الحالية المكونة من 3 غرف نوم وحمام واحد بإيجار شهرى قدره 28 ألف دولار تايوانى جديد ما يعادل 900 دولار أمريكى، والتى تم تقسيمها بالتساوى، على الرغم من عدم رؤية عقد الإيجار أو أى وثائق عن مبلغ الإيجار، بحسب ما ذكره موقع scmp.
وقالت إنها لم تر سوى شخص اعتقدت أنه صاحب الشقة، وكان يتكفل بإصلاح أي شيء في الشقة إذا تعطل، وأضافت: "عندما اتصلت بالمالك المفترض أخبرنى أنه نظرًا لامتلاكه لعدة عقارات، فإنه يستعين بمقاولين خارجيين للتعامل مع الإصلاحات، هذا أمر شائع جدًا فى صناعة التأجير، لذلك لم أشك فى أى شيء".
كذلك طمأنها صديقها بقوله: "يقدّر صاحب منزلنا حقًا خصوصية المستأجر، وهو يعيش بعيدًا، لذلك لن يأتى إلا إذا كان ذلك ضروريا"، وكان صديقها يعطى المال "للمالك" بعد أن تدفع له نصيبها، كما ادعى أن عنوان المالك كان قريبا من عمله، لذلك كان من الأسهل عليه التعامل معه مباشرة وادعى أنه قلق من أن المالك قد يحاول تحديد موعد لها إذا قابلته.
شقة بالايجار
فى العام الثانى عشر من علاقتهما، بدأت المرأة وظيفة جديدة تتطلب تنقلًا أطول بكثير واقترحت الاقتراب من عملها، ومع ذلك، رفض صديقها الفكرة على الفور، قائلة: "ظل يتوسل إلى، واعدًا بإيجاد حلول للتنقل لمسافات طويلة. حتى أنه عرض أن يقودنى من وإلى العمل والقيام بجميع المسؤوليات المنزلية".
وأضافت المرأة أنه بعد 20 عامًا، اعتقدت أنهما كانا يتوقعان الزواج، لكنها كانت خاطئة، ومع ذلك، ولدهشتها، أنهى الرجل علاقتهما فجأة، واتهمها بأنها كسولة وتافهة، وقال إنه ليس لديهم مستقبل، وطلب منها المغادرة.
فى الوقت نفسه، وصل خطاب سداد قرض سكنى موجه إلى صديقها بشكل مثير للريبة إلى الشقة بالبريد، وأخيراً انخفض المال من أن صديقها كان فى الواقع مالك الشقة التى كانوا يعيشون فيها لمدة 10 سنوات.
قالت: "بدا الأمر وكأن شخصًا ما أعاد توجيه الرسالة عن عمد، والظرف أظهر بوضوح علامات فتح من قبل.. كان مبلغ الرهن الشهرى هو نفس "نصيبى" من الإيجار، وأضافت: "لذلك كنت أقوم بسداد قرض الرهن العقارى الخاص به، ثم أُلغى بعد ذلك".
