سلطت قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على الخسائر المادية والبشرية التي خلّفها الطقس المتطرف في تونس والجزائر بعدما أشعل الحرائق، في ظل جفاف غير مسبوق وحرائق غابات مستعرة وطقس متطرف يواجه البلدان المغاربية، وفي مقدمتها الجزائر وتونس.
ويكافح البلدان الأفريقيان العربيان خلال فصل الصيف الحالي الحرائق القاسية التي خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية في أحد مظاهر تداعيات التغير المناخي الناجم عن الاحتباس الحراري.
ففي الجزائر، أعلنت السلطات مصرع وإصابة العشرات جراء حرائق الغابات المستعرة في 11 ولاية، مشيرةً إلى إجلاء أكثر من 1500 شخص حتى الآن.
من جانبها، أفادت وزارة الداخلية الجزائرية بمواصلة عمليات الإطفاء في عدد من المناطق وفتح تحقيق قضائي للوقوف على أسباب الحرائق، مؤكدة تعزيز عدد عناصر المساعدة ليصل إلى 8 آلاف فرد وتسخير نحو 530 شاحنة من مختلف الأحجام، بالتزامن مع تواصل الطلعات الجوية لإطفاء الحرائق.
حرائق الغابات الأخيرة تأتي بعد أيام من تأكيد الإدارة العامة للغابات في الجزائر أن موجة الحرائق التي تتعرض لها البلاد منذ بداية الصيف أتلفت 288 هكتارا من الغابات عبر عدة ولايات، وتم تسجيل 80 حريقا على مستوى 23 ولاية جزائرية.
أما تونس، فإن عاصمتها وبعض مدنها تسجل درجات حرارة بلغت 48 درجة مئوية خلال موجة من الطقس الحار التي تجتاح دول شمال أفريقيا، فتواصل وحدات الحماية المدنية مجهوداتها للسيطرة على الحريق الذي اندلع بجبل المرقب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة