تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن تحذيرات من قبل خبراء الذكاء الاصطناعى، أمام جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي، بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تُستخدم فى تطوير الأسلحة البيولوجية وتصل بها إلى "الأيدى الخطأ".
وقال الرئيس التنفيذي لإحدى شركات السلامة وأبحاث الذكاء الاصطناعى، أمام جلسة بمجلس الشيوخ الأمريكى، إن الذكاء الاصطناعى يُمكن فى غضون سنوات قليلة أن يقدِم لأطراف شريرة حول العالم قدرات تنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية.
وأوضح أيضا الرئيس التنفيذي لشركة السلامة وأبحاث الذكاء الاصطناعي، أنه على مدار الأشهر الستة الأخيرة، فإن شركته، وبالتعاون مع خبراء عالميين فى الأمن البيولوجى، قاموا بإجراء دراسة مكثفة على إمكانات الذكاء الاصطناعى فى المساهمة فى الاستخدام الخاطى للبيولوجى.
وأشار إلى أنه فى الوقت الراهن، تنطوى بعض الخطوات المؤكدة فى إنتاج الاسلحة البيولوجية على معرفة لا يمكن العثور عليها على جوجل أو فى الكتب الدراسية، وتتطلب مستوى عال من الخبرة المتخصصة، ، وهذا أحد الأشياء التى تجعلنا حاليا فى أمان من تلك الهجمات.
لكن بعض أدوات الذكاء الاصطناعى يمكنها اليوم المساعدة فى القيام ببعض هذه الخطوات، وإن كانت تفعل هذا بشكل غير كامل ولا يمكن الاعتماد عليه. لكن الذكاء الاصطناعى اليوم يظهر مؤشرات وليدة للخطر، وتعتقد شركته أنه سيقترب أكثر فى غضون سنوات قليلة من الآن.
وأشار أخيرا إلى أن شركته أخطرت مسئولى الحكومة الأمريكية بهذا التقييم، ووجدوا جميعا أن النتائج مزعجة.
إذًا فبالرغم من فوائد الذكاء الاصطناعي التي بدأت في الانتشار فإنه من الواضح أن مخاطره تنطوي على كوارث أكبر وأكبر، وقد تؤدي في النهاية إلى الهلاك الحتمي للعالم، لذا فإنه من الضروري وضع قوانين صارمة من الحكومات لاستخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي، حتى لا يخرج عن السيطرة ولا يتم استخدامه في تطوير الأسلحة البيولوجية وغيرها من الأسلحة الخطيرة.