في مثل هذا اليوم، انطلق بيان الثالث من يوليو، ليعلن مطالب القوى المصرية الوطنية التي اجتمعت لإنقاذ الوطن في لحظة حرجة، من جماعة حاولت أن تخطف مصر لتسقطها في براثن الإرهاب.
انطلق صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى كان في ذلك التوقيت وزيرا للدفاع، يصدح بصوت واضح وجلي، معلنا تعطيل العمل بالدستور، والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية، ملبيا بذلك مطالب الملايين التي احتشدت على مدار أربعة أيام في ميادين مصر المختلفة، وفى كل المحافظات، تطالب بعزل الجماعة الإرهابية ورئيسها، وإحباط خططهم ومخططاتهم الخبيثة لاختطاف الوطن.
انطلق البيان، ليعلن أن مصر بلاد يحميها جيشها، وشرطتها، وينفذ مطالب شعبها الواعي، الذى رفض أن يتم اختطاف الوطن على يد شرذمة حاقدة وجاهلة.
ثم مرت عشر سنوات، فتغير المصير، من بلاد أوشكت أن تتداعى وتسقط في فخ الفوضى الذى سقطت فيه بلدان أخرى في المنطقة، إلى تعمير وازدهار، وإلى تنمية وتطوير، وإلى بلاد مستقرة وآمنة، لا تعرف خوفا ولا قهرا.
تليفزيون اليوم السابع، بهذه الذكرى، بث هذا الفيديو، الذى يذكر الجميع كيف استقبل المصريون في شوارع مصر وميادينها، بيان 3 يوليو التاريخي، ذلك البيان الذى سيبقى شاهدا للتاريخ، يسجل إرادة الشعب، ووطنية جيشه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة