يصاب الأطفال بالسكتة الدماغية، وهي حالة نادرة تصيب واحدًا من بين كل 4000 مولود جديد و2000 طفل أكبر سنًا كل عام، فعندما يصاب أحد الأوعية الدموية في الدماغ، تفقد أنسجة الدماغ المحيطة بالوعاء الدموي المصاب إمدادها من الدم فتتعرض الأنسجة للأذية. وتختلف العلاجات والنتائج على المدى الطويل من نوع إلى آخر عند الأطفال.
وضمن سلسلة موضوعات س وج يقدم اليوم السابع كل ما تريد معرفته عن السكتة الدماغية وفقا لما ذكره موقع hopkinsmedicine
س: ما هي أعراض السكتة الدماغية عند الأطفال؟
عادة تبدأ السكتة الدماغية عند الأطفال فجأةً و قد تشمل الأعراض ما يلي:
-ضعفًا أو تنميلًا في جانب واحد من الجسم.
-تلعثم الكلام أو صعوبة في اللغة.
-صعوبةً في التوازن أو المشي.
- مشكلات في الرؤية، مثل الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية.
-الخمول أو النعاس المفاجئ.
-نوبةً صرعيةً: حركة إيقاعية غير عادية لأحد جانبي الجسم أو كليهما.
س: ما هي عوامل خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية عند الأطفال؟
تختلف أسباب السكتة الدماغية عند الأطفال. وتشمل عوامل الخطر ما يلي:
-مرضًا قلبيًا.
-اعتلال الأوعية الدموية الدماغية.
-اضطرابات تخثر الدم.
-فقر الدم المنجلي.
س: ما هو تشخيص السكتة الدماغية عند الأطفال؟
عندما يعاني الطفل أعراضًا قد تشير إلى سكتة دماغية، فإن التقييم السريع والشامل من قبل طبيب الأطفال أو طبيب الأعصاب ضروري لبدء العلاج بسرعة للتقليل من مضاعفاتها على المدى الطويل.
من أهم الوسائل التشخيصية للسكتة الدماغية تصوير الدماغ والأوعية الدموية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.
قد تشمل الاختبارات الإضافية لمعرفة سبب السكتة الدماغية ما يلي:
- تصوير الأوعية الدموية بالقسطرة: وهى عبارة عن إدخال أنبوب رفيع ومرن في الأوعية الدموية، وتحقن مادة للتباين وتستخدم الأشعة السينية لتصوير الشرايين والأوردة في الدماغ.
-تصوير القلب بالموجات الصوتية.
-اختبارات الدم لاضطرابات التخثر.
قد يحتاج الطفل إلى استشارة اختصاصيين آخرين لتحديد سبب السكتة الدماغية، طبيب العناية المركزة واختصاصي أمراض الدم وأطباء الأعصاب وجراحي الأعصاب واختصاصي الأشعة التداخلية وأطباء إعادة التأهيل المتخصصون في إعادة التأهيل لاستعادة الوظيفة بعد السكتة الدماغية.
س:علاج السكتة الدماغية لدى الأطفال؟
في المراحل المبكرة من السكتة الدماغية، يهدف العلاج إلى دعم تدفق الدم إلى الدماغ قد يكون العلاج مزيجًا مما يلي:
-العلاج الدوائي: يعطى الطفل الأسبرين أو غيره من مضادات التخثر والفيتامينات الخاصة. يعالج الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي والسكتة الدماغية بهيدروكسي يوريا أو نقل الدم أو كليهما إذا تسببت السكتة الدماغية في حدوث نوبات صرعية، فقد يحتاج الطفل أيضًا إلى دواء مضاد للصرع.
لم تتم الموافقة بعد على أدوية حالّة للخثرات للأطفال على الرغم من نجاح فاعليتها عند البالغين ولكن يمكن استخدامها في حالات معينة.
-التصوير الشعاعي العصبي التداخلي: إذا كان الطفل مصابًا بشذوذ في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ (تشوه شرياني وريدي) أو كانت الأوعية الدموية هشة فقد تنتفخ وتتمزق الأوعية، قد يلجأ الطبيب في هذه الحالات لوضع قثطرة داخل الأوعية الدموية المصابة للمساعدة في إصلاح منطقة الشذوذ.
في بعض الحالات، قد تستخدم قثطرة لإزالة الجلطات الكبيرة في الأوعية الدموية لمساعدتها في استعادة تدفق الدم إلى الدماغ تجرى فحوصات الأشعة العصبية التداخلية باستخدام قثطرة تُدخل في وعاء دموي في الذراع أو الساق وتوجيهها إلى الأوعية الدموية في الدماغ.
-الجراحة: قد يكون الإجراء الجراحي مناسبًا لأنواع معينة من السكتات الدماغية واضطرابات الأوعية الدموية الدماغية الأخرى يعتمد نوع الجراحة المطلوبة على سبب السكتة الدماغية. قد تكون هناك حاجة إلى عملية جراحية لإزالة قطعة من الجمجمة في حالات تورم الدماغ الحادة.