حظيت قرية العراقي التابعة لمركز ابوحماد بمحافظة الشرقية، باهتمام كبير خلال 10 سنوات ماضية، ضمن خطة الدولة لتوفير الخدمات بالقرى المحرومة علي رأسها الصرف الصحي.
"كنا نعاني من المجاري والمحطة الصرف كانت حلما تحقق في عهد السيسي"، بهذه الكلمات وصف الأهالي ل "اليوم السابع"، الحال وحرمانهم من خدمة الصرف الصحي التي استمر لعقود طويلة، إلى أن أنشئت محطة رافع العراقي وحل أزمتهم، فضلا عن توفير العديد من الخدمات الأخرى.
يؤكد محب الدين إسماعيل شهرته خميس، أنه كمواطن عام من الصرف الصحي، لأنه كان يعتمد علي كسح الصرف، الذي يسبب لغرف المنزل بمياه المجاري والطفح المستمر، قائلا: لو يوم غسلنا الملابس الخزان يطفح يغرق الشارع نستمر لأيام في روائح كريهة، لتأخر عربية الكسح، بالإضافة إلى زيادة تكلفة المادية للكسح "، مشيرا نحن الآن نعيش في الأفضل بعد دخول الصرف الصحي، اختفاء مشهد الطفح المجاري من الشوارع والبيوت.
ويضيف ناصر أحمد شحاتة، أننا في السابق كنا نعيش في بيئة نظيفة بسبب غلق مياه المجاري للشوارع وانتشار الناموس والحشرات والروائح الكريهة، فضلا عن وقوع مشاكل بين الجيرة بسببها، الآن نحن نعيش في وضع ثان، من بيئة نظيفة، تخفيف عبء تكلفة المادية لأعمال الكسح المستمرة علينا.
ويوضح محمد عبده أبوساطي عمدة القرية، أن العراقي من أكثر القرى تعدادا سكانيا بالمركز، إذ يتجاوز 30 ألف نسمة، ومع ذلك كانت من القرى المحرومة والخدمات تكاد تكون منعدمة، إلا أن القرية منذ عام 2013 شهدت طفرة بالخدمات، رأسها الصرف الصحي، حيث تم إنشاء محطة رافع العراقي بطاقة 3000 م3 يوم، كما أنشئ المركز الطبي الذي يضم كافة التخصصات، لتوفير الخدمات الصحية للأهالي، كما تمت زيادة عدد المخابز البلدية وانتهاء ظاهرة طابور العيش بعد تطبيق منظومة العيش الجديدة، وتطوير المدارس ورفع كفاءتهم وتزويدها بمعامل العلوم والتكنولوجيا لتنمية مهارات وقدرات الطلاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة