يشتهر ميناء هيانيس فى ماساتشوستس بأنه المكان الذى بدأت فيه منذ مائة عام العائلة السياسية الأكثر شهرة فى أمريكا وهى عائلة كينيدى الاحتفال والترابط، واللعب والحزن أيضًا، إنه أيضًا مكان للعديد من الأحداث التي يتذكرها العالم عموما والأمريكيون بوجه خاص: جون كينيدي يلقي خطاب القبول الرئاسي، جاكي كينيدى تتحدث مع مراسل مجلة لايف بعد أيام قليلة من اغتيال زوجها، السناتور إدوارد كينيدي يلتمس اللجوء بعد تحطم تشاباكويديك وحتى كونور كينيدي يغازل نجمة البوب تايلور سويفت.
أي شخص عاش أو عمل أو زار مجمع كينيدي فى ميناء هيانيس كانت لديه وجهة نظر حول تلك العائلة، وفى كتاب "البيت الأبيض على البحر: قرن من آل كيندي في هيانيس" جمعت أكثر الصحفية الأمريكية كيت ستورى خمسين صورة نادرًا ما نراها تعطينا نظرة حميمية ومؤثرة بشكل ملحوظ عن السلالة الأمريكية الشهيرة المتمثلة فى عائلة كينيدى.
بالاعتماد على أكثر من مائة محادثة مع أفراد الأسرة والأصدقاء والجيران والأسرة وطواقم الأمن تقدم كيم ستوري وصفًا ثريًا ومتماسكًا لحياة عائلة كينيدي في ملجئهم الصيفي وهو مجمع كيندى مسترجعة تاريح العائلة على مدى مائة عام من عشرينيات القرن الماضي، عندما استأجرت روز وجوزيف هذا المكان الذى يقع فى ميناء هيانيس مستعرضة حكايات عدة بما في ذلك ما اعتبرته الأم روز أكبر مأساة للعائلة، والعلاقة بين الأخوين جاك وجو، وتفاصيل عن حياة جاكي كينيدى في المجمع ، ولمحات غير معروفة سابقًا عن علاقة جون كينيدي جونيور وكارولين بيسيت المحبة والمنكوبة.
يقدم البيت الأبيض المطل على البحر تاريخًا شاملاً لسلالة أمريكية تركت بصمة لا تمحى على سياسة وثقافة الولايات المتحدة الأمريكية.