تمكن عملاء التدخل السريع بالإف بى أي من القضاء على تهديد باغتيال الرئيس بايدن بعد أن أطلقوا النار على أحد الأشخاص فى ولاية يوتاه أثناء محاولتهم اعتقاله بسبب التهديدات التي وجهها للرئيس قبيل زيارته للولاية.
وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية فإن عملاء "سوات" بالمباحث الفيدرالية أمروا الرجل الذى يدعى كرايج روبرتسون بالاستسلام بعد أن وجه إليهم السلاح، وفقا لمصادر مطلعة على الحادث. وكان روبرتسون يواجه ثلاث اتهامات فيدرالية تشمل تهديدات ضد الرئيس وأيضا التأثير على ضباط إنفاذ القانون وعرقلتهم والانتقام منهم عن طريق التهديد.
ولاحظ المحققون أن روبرتسون يبدو أنه يمتلك بندقية قنص والعديد من الأسلحة النارية الأخرى. وكانت بعض هذه التهديدات قبيل زيارة بايدن مباشرة للولاية مساء الأربعاء.
ووفقا للمدعين، فإن أحد التهديدات جاء فيها: "سمعت أن بايدن قادم إلى يوتاه، سأبحث عن بدلتى الجيلى القديمة وأنظف الغبار عن بندقية القناصة الخاصة بى M24. مرحبا أيها القائد الغبى".
وفى الأشهر الأخيرة، نشر روبرتسون تهديدات إلكترونية ضد سياسيين ديمقراطيين آخرين ومدعين أقاموا دعاوى قضائية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب. وجاءت القضية فى ظل انتقادات لاذعة استهدفت قادة وطنيين ومحليين فى الاستعداد لانتخابات 2024، وما وصفه مدير الإف بى أي كريستوفر راى بالمستوى غير المسبوق من التهديدات ضد عملاء المباحث الفيدرالية.
فى منشور يوم الاثنين الماضى، ، كتب روبرتسون يقول" مرحبا إف بى أى، لا تزالوا تراقبون حساباتى على مواقع التواصل؟ أتبين حتى أتأكد من وجود مسدس محشو فى حال ما إذا قدمت مجددا.
وتم إطلاع بايدن على الأمر يوم الأربعاء أثناء وجوده فى نيومكسيكو، حيث كان يدلى بتصريحات عن التصنيع قبل زيارته المقررة إلى مدينة سولت ليك فى يوتا.
وقال متحدث باسم "الاف بى أي" فى بيان لـ "سى إن إن" إن مكتب المباحث الفيدرالية يراجع إطلاق نار من قبل أحد العملاء، والذى حدث صباح الأربعاء فى بروفو بيوتا. وبدا الحادث عندما حاول عملاء الفرق الخاصة باعتقال وتفتيش مقر سكنى. ومات العنصر المستهدف.
وتابع المتحدث قائلا إن الإف بى أي يتعامل بجدية مع كل حوادث إطلاق النار التي يتورط فيها العملاء أو أعضاء الفرق الخاصة. وبالتوافق مع سياسة الإف بى أي، فإن مكتب التفتيش التابع للوكالة يقوم بالتحقيق فى الحادث.
ووجه روبرتسون من قبل تهديدات على فيس بوك ضد وزير العدل المدعى العام ميريك جارلاند، بما فى ذلك نشر صورة لمسدس شبه آلى مرفقة بتعليق عن حلم بقتل المدعة العام. ومن السياسيين الذين تم استهدافهم بالتهديد أيضا نائبة الرئيس كامالا هاريس ومدعي عام ولاية نيويورك ليتشيا جيمس وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم.
وفى أحد المنشورات على منصة تروث سوشيال تم تسليط الضوء عليه من قبل الإدعاء، استهدف روبرتسون المدعى بمقاطعة نيويورك ألفين براج، الذى وجه اتهامات جنائية ضد ترامب فى قضية دفع أموال الصمت قبل انتخابات 2016.
وقال فى منشوره: أريد أن أقف على براج وأضع فتحة لطيفة فى جبهته بمسدسى الـ 9 ملم، ومراقبته والدماء تخرج من الفتحة بينما حياته تنتهى إلى الجحيم.
وسبق أن اقترب عملاء الإف بى أي من منزل روبرتسون فى مارس الماضى بسبب أحد منشوراته على السوشيال ميديا، ولم يتحدث مع العملاء، وقال "قلت إنه حلم، لقد انتهينا هنا، لا تعودوا بدون مذكرة".
وبعد هذه الواقعة هدد روبرتسون عملاء الإف بى أي مرارا. وكتب فى أحد المنشورات على فيس بوس. إلى أصدقائى فى مكتب الحمقى الفيدرالي. أعلم أنكم تقرأون هذا وليس لديكم فكرة عن مدى اقتراب عملائكم من الانفجار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة