أعلنت رئيسة الوزراء الليتوانية إنجريدا سيمونيته، اليوم، الجمعة، أن بلادها أرسلت قوات إضافية إلى الحدود البيلاروسية، وذلك في أعقاب إعلان بولندا أمس عن خطط لنشر 2000 جندي إضافي لتعزيز الأمن على حدودها الشرقية مع الدولة المجاورة.
ونقلت شبكة راديو وتلفاز ليتوانيا على موقعها الإلكتروني عن رئيسة الوزراء قولها إنها لا ترى ضرورة تقديم معلومات بالتفصيل علنًا عن عدد القوات، كما فعلت بولندا.
وتابعت بقولها:" لدينا المزيد من ضباط المخابرات العاملين، ومؤسساتنا تعمل، وهناك بالتأكيد قوات أكبر بكثير من نظام الدفاع الوطني ومؤسسات إنفاذ القانون أيضًا، إنهم يقومون أيضًا بإجراء تمارين ويتخذون إجراءات أخرى معًا " .
وأضافت رئيسة الوزراء: "لكنني لا أعتقد أنه من الضروري الإسهاب، أو الإعلان عن الأرقام أو بعض الأشياء الأخرى ، كما قد يفعل نظرائنا في الحكومة البولندية أحيانًا".
اتخذت ليتوانيا وبولندا إجراءات لتعزيز الأمن بعد أن رحبت بيلاروسيا بمقاتلين من مجموعة المرتزقة الروسية فاجنر كما تخطط ليتوانيا لإغلاق نقطتين من نقاط التفتيش الحدودية الست على حدودها مع بيلاروسيا.