ارتفع عدد قتلى حرائق الغابات في جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية إلى 67 شخصاً أمس (الجمعة)، بعد قيام فرق البحث بتمشيط أطلال منتجع لاهاينا، في حين سعى المسؤولون في هاواي إلى تحديد كيفية انتشار اللهب بهذه السرعة عبر المنتجع التاريخي من دون تحذير يذكر، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأصبحت الحرائق أكثر الكوارث الطبيعية هلاكاً في تاريخ الولاية بعد أن تخطت كارثة تسونامي التي أودت بحياة 61 شخصاً على جزيرة هاواي الكبرى في عام 1960 بعد انضمام هاواي إلى الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون إن فرق البحث التي تستعين بكلاب مدربة على البحث عن الجثث قد تعثر على المزيد من ضحايا الحرائق التي أتت على ألف مبنى وشردت الآلاف، وهو ما يتطلب على الأرجح سنوات عديدة ومليارات الدولارات لإعادة البناء.
وبعد ثلاثة أيام من وقوع الكارثة، لم يتضح بعد ما إذا كان بعض السكان تلقوا أي تحذيرات قبل أن تلتهم النيران منازلهم.
وتحتوي الجزيرة على صفارات إنذار للتحذير من الكوارث الطبيعية والتهديدات الأخرى، لكن يبدو أنها لم تنطلق أثناء الحريق.
وقال حاكم هاواي جوش غرين لشبكة «سي إن إن»: «لقد وجهت بإجراء مراجعة شاملة هذا الصباح كي نعرف على وجه التحديد ما الذي حدث ومتى حدث»، في إشارة إلى صفارات الإنذار.
ويقول العلماء إن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان باستخدامه للوقود الأحفوري يزيد من تكرار وحدّة مثل هذه الظواهر المناخية المتطرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة