عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا تليفزيونيا عن حوت "توت سيتس"، وذكر التقرير أنه تم تسمية الحوت بهذا الإسم تيمنا بالملك "توت عنخ آمون"، وهو نوعا جديدا من أسلاف الحيتان، وعاش قبل 41 مليون سنة.
وأضاف التقرير أن الحوت يعد الجد الأكبر للحيات والدلافين التى تعيش اليوم، وهو أصغر أسلاف الحيتان مائية المعيشة حجما، ويرتبط صغر حجمه بالإحتباس الحرارى القديم آنذاك، وكان ملكا للبحار القديمة فى وقته، ويبلغ طوله نحو 2.5 متر ووزنه حوالى 187 كجم.
تابع، تم إحياء ذكرى اكتشاف مقبرة الملك الصغير قبل قرن من الزمن، وتزامنا مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير بالجيزة، ويؤكد اكتشاف الحوت "توت سيتس" أن منطقة الفيوم كانت أحد أهم مناطق توالد وتكاثر الحيتان القديمة، وربما هاجرت الحيتان القديمة إلى منطقة الفيوم من كل بحار العالم.