تحل اليوم الذكرى الـ 13 على رحيل الكاتب الجزائرى الطاهر وطار الذى رحل عن دنيانا في 12 أغسطس من عام 2010 بعد مسيرة عامرة بالكفاح في عالم الكتابة والسياسة لكن ما هى محطات مسيرته في عالمى الكتابة والسياسة.
والأديب الراحل له مساهمات في عدة سيناريوهات لأفلام جزائرية حيث حول قصة نوة من مجموعة دخان من قلبي إلى فيلم نال عدة جوائز، كما حُولت قصة الشهداء يعودون هذا الأسبوع إلى مسرحية نالت الجائزة الأولى في مهرجان قرطاج كما مثلت مسرحية الهارب في كل من المغرب وتونس، قام الطاهر وطار بترجمة مجموعة من الأعمال المكتوبة بالفرنسية وتدرس أعماله في مختلف الجامعات في العالم، ومن روايته أيضا، الزلزال، عرس بغل، العشق والموت فى الزمن الحراشى، تجربة فى العشق، الشمعة والدهاليز، الولى الطاهر يعود إلى مقامه الزكي، الولى الطاهر يرفع يديه.
كانت أول رواياته اللاز (الجزائر 1974 بيروت1982 و1983؛ الجزائر 1981 و2005). رواية اللاز أول رواية نشرها الكاتب الجزائري الطاهر وطار وذلك سنة 1974، وهى رواية تاريخية أكثر من كونها رواية واقعية، تعالج أوضاع المجتمع الجزائري إبان الاستعمار الفرنسي، وصُنفت ضمن أفضل 100 رواية عربية، وهي تعالج الصراع بين الثوار والثوار أيام الثورة التحريرية، حيث ذبح بعض الشيوعيين والمثقفين بسبب انتماءاتهم الأيديولوجية، نشرت هذه الرواية في أكثر من بلد، وبأكثر من لغة، وهي تدرس إلى جانب رواية الأم لمكسيم غوركي والعقب الحديدية لجاك لندن، في المدارس النقابية والحزبية. وأهم عمل للروائي جعل شهرته تقفز.
أما أخر رواياته فكانت "قصيدٌ في التذلّل" يعالـج فيها أزمة الـمُثقَّف في علاقته بالسّلطة، بطل الرواية شاعِرٌ، كان مناضلا مشهورا بأفكاره الـمساندة للفئات الـمستضعفة والـمناهضة للاستغلال، يُعيَّنُ على رأس مديريّة للثقافة، فيكتشف عالـما آخر مـختلفا تـماما عن قناعاته، يعيش صراعا داخليّا حادّا في البداية,
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة