معظم حالات ضمور العصب البصري لا يمكن التنبؤ بها أو الوقاية من حدوثها، لكن بالرغم من ذلك يجب بعض الخطوات التي يمكنها التقليل من احتمال حدوث الإصابة، وبمجرد فقدان الألياف العصبية في العصب البصري فإنها لا تشفى أو تنمو مرة أخرى، ومع ذلك، فإنّ التشخيص المبكر وعلاج الأسباب الكامنة وراء ضمور العصب البصري يمكن أن يساعد في منع حدوث المزيد من الضرر من هذا المرض وفقًا لما نشره موقع healthifyme
ومن المهم للوقاية من الإصابة بضمور العصب البصرى، الالتزام بإجراءات السلامة الخاصة بالحوادث خاصة الالتزام بوضع حزام الأمان، لتقليل الأخطار الناجمة عن الحوادث ورضوض الوجه، والفحص العيني الدوري سنويًا، لتحري وجود ارتفاع ضغط العين وعلاجه باكرًا.
كما أن التشخيص المبكر للزرق وعلاجه، يمكن أن يحسن من ضمور العصب البصري، أو يخفف من تدهور الحالة، وللأسف، لا يقدم الطب الكثير لمرضى ضمور العصب البصري في الحالات المتقدمة، أو في بعض الحالات الوراثية.
ويفحص الطبيب العين بجهاز يدعى منظار العين ليتمكن من رؤية الشبكية وبشكل خاص القرص البصري وهي الجزء الخلفي من العين حيث يدخل العصب البصري، عادةً ما يظهر القرص البصري باهتاً بسبب تغيرات في التدفق الدموي إلى المنطقة ، قد يلزم إجراء المزيد من الاختبارات لقياس الرؤية، والرؤية المحيطية، ودرجة رؤية اللون. قد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي عند الشك بوجود ورم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة