برع الإنسان المصرى القديم في أعمال النحت من أجل توثيق الحياة اليومية خلال العصور القديمة، ومن بين ما نحت وتميز المصرى القديم في صنعه اللوحات، ويوجد منها الكثير فى جميع المتاحف المصرية.
ومن بين تلك اللوحات هي لوحات الآذان التي تعود لعصر الدولة الحديثة "1550 ق.م. / 1069 ق.م."، وحسب أرشيف المتحف المصرى بالتحرير، فقد صنعت هذه اللوحات من مواد عديدة وبأشكال مختلفة وكانت سمتها الأساسية هى الأذن، ونجد الأذن - باعتبارها عضواً للسمع- مرسومة للتأكيد على قدرة المعبود على الاستماع لصلوات الشخص أو طلباته.
لوحة تجسد الأذن
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة