"لم يستسلم لإعاقته.. ولم يتمرد على حاله يوما.. فلسان حاله يوميا هو حمد الله على كل نعمه وفضله".. هكذا هو لسان حال الشاب أحمد الطيب ابن منطقة الدرب الأحمر المشهور بطيبته وأخلاقه .. وراء هذا الشاب قصة كفاح عظيمة فهو منذ الغر أصيب بعجز في الجانب الأيسر بالكامل من جسده فهزم إعاقته بالخروج إلى العمل لمساعدة أسرته حتى لا يكون عبئا على أحد.
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم وإعداد محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على حالة ملهمة تعطى طاقة إيجابية وسط هذا الزخم من السلبيات التي نراها، وبمقابلة أحمد الطيب المعروف مثل الجنيه الذهب في منطقته لامانته واخلاقه يقول، "انا بحمد ربنا ليل نهار على كل عطاياه وبحس إن ربنا بيكلمني وبيقولى اصبر على رزقك ولما صبرت لاقيت إن ربنا بيفتحلي طاقة القدر".
وتابع، "في ناس كتير مش بتعرف حتى تدخل الحمام وانا الحمد لله بعرف ادخل الحمام وديه نعمة محدش هيعرفها الا لما يقع في هذا البلاء، انا ربنا كرمنى بوظيفة حكومية تبع المعاقين اللى هما نسبة الـ 5% وده كان من كرم ربنا عليا وبعد الشغل الحكومى بشتغل تانى في محل ارزقي على الله".
واستكمل، "جالى وقت وبكيت على حالى ، اه بكيت من خنقتي بس في الاخر بقول الحمد لله، وامى هي ست الكل اللى شيلانى ومش بتنام الا لما تطمن عليا، انا بشتغل وبدى امى جزء من المرتب علشان اساعدها ومش عارف هعمل ايه لو راحت منى لانها نور عينى وكل ما ليا بعد ربنا سبحانه وتعالى ".
وأوضح، "اهل الدرب الأحمر كلهم بيحبونى وبيقفوا جنبى وبيدعمونى ولو حصل وحد جه عليا بشتية أو ضرب بيقفوا معايا وبيجبولى حقى ومسمينى الشيخ احمد أو احمد الطيب ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة