أكد مهدي العمدة، النائب السابق، وأحد عواقل مدينة السلوم، أن زيارة الرئيس السيسي لنا تاريخية، بكل ما تحمل الكلمة، ليس لكونه رئيس الجمهورية فقط، ولكن أيضا لما شهدته الزيارة من أجواء طيبة، فقد كان الرئيس ودودا وواسع الصدر خلال الحوار، ولم تفارقه الابتسامة طوال اللقاء، واحتوى الجميع خلال الحوار ووافق على مطالب الأهالي، كما أن الزيارة لم تشهد تشديدات أو تضييق على المشاركين في اللقاء وعلى أهالي المدينة خلال الزيارة، على خلاف ما كان يحدث في زيارات رؤساء سابقين.
وأضاف بأن أجواء الزيارة اشعرتنا بقرب الرئيس وهو كان يتعامل ويتحرك وكأنه بين أهله، فنحن نحمل له ودا وتقديراً كبيرين، ونعتز بأنه يعرف السلوم وأهلها جيداً منذ كان ضابطاً وخدم لسنوات هنا في السلوم، وكان الرئيس ملماً بكل القضايا والمطالب التي نحتاج لها، وجاء حديثه محملا بكل الود والإجابات على الأسئلة التي تجول في خاطر المواطن، وكان حديثه مطمئنناً حول الواقع والقضاية العامة والمخططات التنموية، التي أصبح جزء كبير منها واقع ملموس.
وقال " العمدة "، إأنه حضر وشارك في لقاءات كثيرة لرؤساء سابقين ومسئولين، هنا في السلوم وغيرها، لكن هذه الزيارة واللقاء مختلف تماماً، لقد شعرنا جميعاً بفخر وفرح وكأن لقاء الرئيس جاء لتطييب خاطر أهالي السلوم وأهالي مطروح عامة، وطمأنتهم على المستقبل والاهتمام بقضاياهم واحتياجاتهم، التي عانوا منها خلال العقود الماضية.
وأشار إلى أن تطوير ورفع كفاءة منفذ السلوم، عمل كبير وهام ويتناسب مع مكانة مصر وجهود التنمية، كما أن الرئيس أكد على إقامة منطقة لوجستية في السلوم قريباً، إضافة إلى مخطط تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي من مرسى مطروح وحتى السلوم بنفس المواصفات العالية للطريق الساحلي.
وأختتم "العمدة" حديثه بالقول، أن جهود التنمية والمشروعات القومية العملاقة، في عهد الرئيس السيسي، لا تحتاج إلى حديث في تتحدث عن نفسها، ويشاهدها االجميع، وهي لم تغفل أي جزء من مناطق الجمهورية، ووصلت إلى كل شبر في مصر، وكان من نصيب محافظة مطروح، جزء كبير من المشروعات التنموية والخدمية من بينها شبكة الطرق الحديثة ومدينة العلمين الجديدة ومحطة الطاقة النووية، ومدينة رأس الحكمة الجديدة وميناء جرجوب وما يصاحبه من مشروعات إنتاجية وخدمية وتجارية مخطط لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة