أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية " اوتشا " في أوكرانيا ، دينيس براون ، موجة أخرى من الهجمات التي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية المدنية في مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن خط المواجهة.
ووفق الامم المتحدة انه تضررت المنازل وإمدادات المياه والمرافق الصحية والرياضية من جراء الضربات في الأجزاء الوسطى والشمالية الغربية والغربية من البلاد ، بما في ذلك روضة أطفال في لفيف بالقرب من الحدود مع بولندا.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على أن ملايين الأشخاص الذين اقتلعتهم الحرب من جذورهم يبحثون عن ملاذ في هذه المناطق.
وكانت منسقة الأمم المتحدة في أوكرانيا شددت على ضرورة احترام المدنيين والبنية التحتية المدنية مشيرة إلى استمرار الهجمات التي تشنها روسيا، بصورة عشوائية، في جميع أنحاء أوكرانيا.
وقالت المنسقة الأممية، دينيس براون وفق مركز إعلام الأمم المتحدة إن الهجمات الروسية تستمر في التأثير على المدنيين والبنية التحتية المدنية، "الذين يجب ألا يكونوا هدفا أبدا".
وأوضحت أن الناس في جنوب أوكرانيا- بمن فيهم من يعيشون في منطقتي خيرسون وأوديسا- عانوا بشدة خلال عطلة نهاية أسبوع، حيث تسببت الهجمات في مقتل وجرح العديد من المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
وأضافت دينيس براون أن الهجمات أثرت على العاملين في المجال الإنساني وقدرة الأمم المتحدة على مساعدة الناس الذين يعانون من تداعيات هذه الحرب.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الزملاء من منظمة أدرا غير الحكومية اضطروا إلى وقف توزيع مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية على الناس المحتاجين بعد أن تضررت مستودعات المنظمة وسياراتها بسبب القصف في منطقة خيرسون.