ورق وألوان وموهبة في الرسم، هي الأدوات الأساسية في تنفيذ لوحة جميلة، وأحيانًا نجد من يستخدم خامات صعبة أو تتطلب وجود احتراف لمن يستخدمها مثل ألوان الزيت والفحم، ولكن ما هو أغرب استخدام الزجاج المكسور أو قطع الصابون في نحتها وصنع مجسمات أو استغلالها لتنفيذ لوحات مميزة، هذا ما سعى إليه بدر عبد الله صاحب الـ 28 عاما، بعدما قرر استخدام كسر الزجاج والصابون في تصميم مجسمات ورسم لوحاته، الأمر الذي لم يتوقعه أحد، إلا بعدما نشر العديد من المقاطع المصورة لعملية التصميم عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
نحت بالصابون
بدر ينفذ مجسمات ولوحات مبهرة من الصابون وكسر الزجاج
قال بدر ابن محافظة أسيوط في حديثه لـ "اليوم السابع" إنه لم يدرس الفن والرسم، وكانت الفطرة هي عامل أساسي في صنع موهبته وحبه للنحت والرسم، وتابع أنه منذ الطفولة ولاحظ المقربين منه موهبته، خاصة عائلته التي يعتبرها العامل الأساسي في نجاحه، وبعد فترة ووصولاً لمرحلة الشباب قرر أنه يبدأ في التركيز على موهبته وصنع عدة لوحات مختلفة تماما، خاصة مع استخدامه لأغرب الخامات التي يمكن استخدامها في صنع أعمال فنية، منها قطع الصابون وكسر الزجاج، بجانب استخدام خامات أخرى مثل الرصاص والفحم والزيت وألوان الخشب والباستيل والقلم الجاف.
نحت
وأردف: "كانت موهبتى غريبة نوعاً ما على أهل قريتى، واجهت الكثير من الصعوبات ولكن مع الإصرار وتصديق حلمى تحديت كل الصعاب، وبدأت أوجه نفسي من خلال الورش والمشاركة في المعارض الفنية"، وتابع: "استخدمت الكثير من الخامات المختلفة، واخترعت من الصابون مجسمات وحولته لعمل فني منها أشكال الآلات الموسيقية والمسجد الأقصى وغيرها الكثير".
نحت الصابون
كما تمنى بدر استمرار سعيه في هذا الطريق، خاصة بعد مشاركته في العديد من المعارض الفنية التي تم تكريمه فيها، موضحاً أنه يحلم بأن يحقق أرقاما قياسية والوصول للعالمية فى مجال الفن التشكيلي.
بدر عبد الله
تصميم مجسمات
كسر الزجاج
نحت الصابون