أقر مسئول سابق رفيع المستوى فى مكافحة التجسس بمكتب التحقيقات الفيدرالية FBI بالتآمر لانتهاك العقوبات على روسيا بالذهاب إلى العمل، بعد أن تقاعد، بصالح أحد رجال الأعمال الروس المعروف باسم الاوليجارش.
وخلال ظهوره أمام قاض فيدرالى فى مدينة نيويورك، قال تشارلز ماكجونيجال، البالغ من العمر 55 عاما نادم للغاية على العمل الذى قام به فى عام 2021 لصالح الملياردير الروسى فى مجال الصناعة أوليج ديريباسكا.
وأخبر ماكجونيجال القاضي أنه قبل أكثر من 17 ألف دولار لمساعدة ديرباسكا لجمع معلومات ازدراء عن رجال أعمال روسى آخر، والذى كان منافسا تجاريا له ، وكان ديرباسكا يخضع للعقوبات الأمريكية منذ 2018 لأسباب لها صلة بضم روسيا للقرم.
وكان ماجونيجال يحاول مساعدة ديرباسكا لتفادى قائمة العقوبات، بحسب ما قالت مساعدة المدعى الأمريكى ريبيكا ديل، وكان يجرى مفاوضات مع شركائه المتآمرين لتلقى ما بين 650 ألف دولار إلى 3 مليون دولار لملاحقة الملفات الإلكترونية للكشف عن أصول مخبأة قيمتها 500 مليون دولار تخص منافس ديريباسكا.
وأقر ماكجونيجال بأنه مذنب فى اتهام التآمر لغسل الأموال وانتهاك قانون صلاحيات الطوارئ الاقتصادية الدولية. ويمكن أن يواجه ما يصل إلى 5 سنوات فى السجن، ومن المتوقع أن تصدر القاضية جينيفر إتش ريردن حكمه فى 14 ديسمبر الماضى.
ويواجه، ماجونيجال، الذى يعيش فى نيويورك اتهاما منفصلا فى محكمة فيدرالية فى واشنطن بإخفاء على الأقل 220 ألف نقدا زعم أنه تلاقها من مسئول استخباراتى ألبانى سابق أثناء عمله مع الإف بى أي.
وكان ماكجونيجال عميلا خاصا مسئولا فى فرقة مكافحة التجسس فى "الإف بى أي" فى نيويورك من 2016 إلى 2018. وأشرف على تحقيقات مع الأوليجارش الروس، بمن فيهم ديرباسكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة