تحدث الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن آخر تطورات مشروعات تطوير المناطق الأثرية، قائلا:" بدأنا الحفائر فى منطقة سقارة بإيادى مصرية خالصة، وتم ترميم المسلات المحطمة بإيادى مصرية أيضا، مؤكدا أن الإنجازات والأعمال أبهرت العالم كله.
وأضاف مصطفى وزيرى خلال لقاءه ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، بدءا من 2018 اشتغلنا مع "ديسكفرى" للتريوج للسياحة المصرية ورآها الملايين، بالإضافة لفيلم "نيت فليكس" والذى تحدث عن الإكتشافات المصرية حيث كانت بداية الفيلم تتحدث عن أن الإكتشافات لم تحتكر على الأجانب فقط.
ولفت مصطفى وزيرى، إلى أنه لأول مرة سيجد السائح أتوبيسات صديقة للبيئة، بمجرد افتتاح مشروع التطوير بمدخل الفيوم، و50% من الزوار سيمتطون الجمل بعد النظام الجديد، وأكثر من 4500 قطعة من توت عنخ آمون تم نقلها للمتحف الكبير، وستشاهد ولأول مرة داخل المتحف.
تابع مصطفى وزيرى، العالم فى انتظار توقيت افتتاح المتحف الكبير، وهناك ممشى بين الهرم والمتحف المصرى الكبير بحوالى كيلو ونصف، كما انه أعطينا شركات متخصصة الخدمات لتقديها فى المناطق الأثرية.
وأكد مصطفى وزيرى، أن أشهر وأعظم وأجمل متحف فى العالم متخصص فى حضارة واحدة، وهو المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، سيتم افتتاحة فى شهر أكتوبر بعد توقف 17 عاما، وسيلفت أنظار العالم.
وأضاف مصطفى وزيرى، أن منطقة القاهرة التاريخية مسجلة على قائمة التراث العالمى اليونسكو منذ عام 1979، وكانت تتميز بالأسماء الجميلة، وهى الخيامية، السيوفية، النحاسين، المغربلين، لافتا إلى أنه فى أحداث 2011، وما بعدها نجد بازار جميل يغير نشاطه إلى تصليح التوك توك والموتوسيكل وهذا أمر غير مقبول.
وأوضح وزيرى، أن هناك بعض المناطق الأثرية أهملت فى 2011، وغيرها لكن القيادة السياسية مهتمة بشكل كبير بها ومتابعتها، حيث وفر الرئيس السيسى الحياة الكريمة لأهالى هذه المناطق، وتم توسعة وتنظيف عين الصيرة، وظهر المشهد الغارق فى هذه المنطقة، حيث كانت فى حالة يرثى لها.
تابع، كما تم تطوير منطقة الشافعة، والقلعة، والسيدة نفسية، والتى كانت عشوائية، وتم عمل سكن بديل للأهالى، وظهرت منطقة القلعة بالشكل الذى يليق بها.
ووجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تحذيرا بعدم مساس المواقع الأثرية للمناطق الأثرية أثناء التطوير، موضحا أن مسجد السيدة نفيسة ليس مسجلا بالمجلس الأعلى للآثار فهو ليس بأثر، والأعمال التى شهدتها المنطقة المحيطة لاقت إشادات كبيرة.
وذكر مصطفى وزيرى، أن أسعار التذاكر فى الأماكن الأثرية مرتبط بالأسعار العالمية، لافتا إلى دير المحرق فى مسار رحلة العائلة المقدسة، فى منتهى الأهمية، لأن سيدنا عيسى- عليه السلام- مكث فيه 6 أشهر، وهى آخر نقطة سيتم الإنتهاء منها قريبا.
وأكد مصطفى وزيرى، أن لدينا حركة سياحية كبيرة مع الاستقرار الأمنى فى الدولة، وهناك اكتشافات قريبة فى منطقة "الغريفة"، وهى تصغير لكلمة "غرفة" فى تونة الجبل، بمركز ملوى بمحافظة المنيا، وذلك فى شهر أكتوبر المقبل.
مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المواقع الأثرية، مسجد السيدة نفيسة، تونة الجبل، برنامج مساء dmc، قناة dmc
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة