9 تشابهات بين التجربتين "المصرية والأردنية" فى حماية الطبيعة والسياحة البيئية

الجمعة، 18 أغسطس 2023 09:00 م
9 تشابهات بين التجربتين "المصرية والأردنية" فى حماية الطبيعة والسياحة البيئية محمية العقبة البحرية فى الأردن
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعاون المصري الأردنيى متعدد المجالات ،ومؤخرا بدأ التعاون في مجال السياحة البيئية والمحميات الطبيعية، وإقامة حديقة حيوان مفتوحة في محافظة الفيوم لحماية الحياة البرية والحيوانات ومحميات العقبة البحرية وراس محمد وسانت كاترين ورام الاردنية ، وتم تبادل الزيارات بين مصر والأردن لاستكمال التجربة وكان آخرها مشاركة وزيرة البيئة في ورشة العمل الإقليمية الخاصة بالسياحة البيئية، وعرض التجربة المصرية في تنمية المحميات الطبيعية بما يتلائم مع توجه الدولة في تنشيط السياحة البيئية، وفتح مجالات استثمارية بها، وعلى هامش ورشة العمل تفقدت ياسمين فؤاد محمية وادي رام الأردنية المعلنة ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي، ومحمية العقبة البحرية لمعرفة كافة التفاصيل المرتبطة بالتجربة الأردنية في حماية الطبيعة والسياحة البيئية.
 
خلال هذا التقرير نرصد 9 أسباب لتشابهة التجربة المصرية والاردنية في حماية الطبيعة والسياحة البيئية 
1- يعد اسلوب الإدارة للمحمية وآليات إشراك المجتمعات المحلية بالوادي ونطاقه في عملية الإدارة وتقديم الأنشطة المختلفة والتراث والتقاليد الخاصة بهم، وما يتم تقديمه من أنشطة السياحة البيئية بالمحمية ، متشابهة لدرجة كبيرة بين مصر والأردن . 
 
2- يوجد تقارب في طبيعة المحميات بالبلدين، كما يوجد تشابه في الأولويات والاهتمامات، فيما يخص حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة البيئية.
 
3- تسعى مصر لنشر مفهوم السياحة البيئية خاصة في المناطق المحمية، باعتبارها منتج سياحي واعد يقوم على الاستمتاع بالطبيعة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وصونها للمستقبل.
4-  تولي مصر اهتماما كبيرا منذ سنوات بعملية دمج المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية في ادارتها ليكونوا شريك أساسي في حمايتها وإدارتها إدارة مستدامة.
5- يتم اتاحة الفرصة في المحميات الطبيعية لعرض تراث وتقاليد والمنتجات اليدوية وتجربةفي التعايش مع الطبيعة المحيطة للسكان المحليين بالمحميات .
5- تسعى إدارة المحميات الطبيعة الى مساعدة السكان المحليين فى توفير فرص عمل لهم، والحفاظ على موروثاتهم من الاندثار وتقديم تجربة مميزة لرواد المحميات الطبيعية. 
 
6- يوجود تشابه بين محمية وادي رام في الأردن ومحمية سانت كاترين بجنوب سيناء، من حيث كونهما موقع تراث ثقافى عالمي من اليونسكو، الامر الذى يوضح التقارب الكبير بين التجربة الأردنية والمصرية في مجال حماية الطبيعة والسياحة البيئية. 
 
7- محمية العقبة البحرية ومحمية رأس محمد ، كلاهما يعد متنزه بحري تم إعلانه كمحمية طبيعية، وأيضا ما تحويه كلا المحميتان من مناطق للغوص تضم شعاب المرجانية ومعدات الحربية تم اغراقها بالمياه لتصبح موقعا للغوص.
 
8- أسلوب إدارة كلا من محمية العقبة البحرية ومحمية رأس محمد ، قائم على مبدأ تحقيق كفاءة استخدام الموارد، واشراك القطاع الخاص لتحقيق استدامة إدارتها، وطريقة تقسيم مناطق ممارسة الأنشطة داخلهما،  بما يحمي الأنظمة البيئية المختلفة ومناطق الحساسية البيئية في خليج العقبة. 
 
9- تتشابه تجربة محمية العقبة البحرية  بالأردن مع تجربة الغردقة في اغراق المعدات الحربية القديمة كمواقع للغوص؛ حيث تم إنشاء عدد من مواقع الغوص الجديدة بسواحلها على البحر الأحمر، كأحد آليات الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر، و توفر بيئة لنمو الشعب المرجانية، الامر الذى ما يسهم في تخفيف الضغط على مواقع الغوص الحالية، من أجل لحفاظ على الكنوز الطبيعية للمنطقة على المدى الطويل، وفي الوقت نفسه تنمية سياحة الغوص، لخلق مجال جديد وإضافة حقيقية لمستخدمي الأنشطة البحرية ومصدر دخل بالعملة الأجنبية لمصر، من خلال خلق مناظر بحرية غير عادية تظهر التاريخ العسكري الغني لمصر.
 
جدير بالذكرأنه تم الأتفاق على إجراء تدريب مكثف مشترك على الطبيعة بين محمية رأس محمد بجنوب سيناء كونها أقدم محمية بحرية فى مصر ومحمية العقبة البحرية والتى تم إعلانها حديثا، حيث سيقوم العاملين بالمحميات المصرية بإجراء تدريب عملى على الطبيعة لعمليات الرصد وحل الأزمات داخل المحميات الطبيعية ، وكذلك كيفية التعامل مع الكائنات البحرية والتخلص من المخلفات ، كما سيتم التدريب على كيفية التعامل مع القطاع السياحى المستخدم للموارد الطبيعية بالمحمية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة