استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير المولدوفى لدى موسكو ليليان داريوس، وأبلغته بمنع دخول عدد من مسؤولى مولدوفا إلى روسيا، احتجاجا على تقليص كيشيناو لعدد أفراد البعثات الدبلوماسية الروسية فيها.
وذكرت "الخارجية الروسية" - في بيان اليوم الجمعة "لقد تم استدعاء السفير المولدوفي في موسكو ليليان داريوس، إلى مقر وزارة الخارجية الروسية اليوم، حيث تم الاحتجاج على القرار غير المبرر، الذي اتخذته كيشيناو، بتقليص عدد موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية بشكل كبير في مولدوفا"، مشددة على أن هذه الخطوة تؤدي إلى مزيد من تدمير العلاقات الروسية المولدوفية، لأنها غير ودية.
وأضاف البيان "أبلغنا السفير المولدوفي لدى روسيا أيضا بأنه كرد على هذه الإجراءات، فقد تم منع دخول عدد من مسؤولي مولدوفا إلى روسيا الاتحادية".
وكانت الخارجية الروسية أكدت أن طرد مولدوفا لبعض الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم ستكون له عواقب على العلاقات بين البلدين.
وقالت الخارجية الروسية -في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية، إن :"هذه الخطوة غير الودية لكيشيناو ستكون لها عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية بلا شك، وهي ستنعكس قبل كل شيء على سكان البلدين الذين ستتقلص إمكانياتهم في ما يخص الحصول على المساعدة القنصلية السريعة والحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موظفي السفارة لن يتمكنوا من تقديم الخدمات بحجمها السابق بعد تقليص عدد الكوادر.
وأضافت أن القيود ستطال كذلك عمل الممثلية التجارية الروسية في كيشيناو والمركز الروسي للعلوم والثقافة.
وتابعت الخارجية الروسية أن "مسؤولية ذلك تقع على عاتق القيادة المولدوفية بالكامل، والتي اتخذت في إطار حملتها الواسعة المضادة لروسيا قرارا غير مبرر بتقليص عدد الموظفين في البعثات الروسية في مولدوفا".