فى جولة جديدة من خارج الحدود، نقل الزميل محمد جمال تغطية إخبارية جديدة على تلفزيون اليوم السابع حول العديد من القضايا العالمية والعربية، منها انقطاع الكهرباء بجميع أنحاء لبنان، وإنشاء أوكرانيا ممرا جديدا لتصدير الحبوب، بالإضافة إلى رفع السويد مستوى التهديد الأمنى لوقوع هجمات إرهابية.
بدأت التغطية بقضية السويد، حيث قالت صحيفة "داجنس نيهتر" السويدية إن السويد سترفع مستوى التهديد الأمني من وقوع هجمات إرهابية إلى ثاني أعلى مستوى.
وذلك بعد أن شهدت البلاد سلسلة حوادث أحرقت فيها نسخ من المصحف الشريف، مما أثار موجة غضب في العالمين العربي والإسلامي.
وذكرت الصحيفة أن وكالة الأمن السويدية تخطط لرفع مستوى التهديد من المستوى الثالث إلى الرابع.
وهو ما يعني أن هناك تهديدا ملموسا لوقوع هجوم. قريب
في الوقت نفسه قامت بريطانيا بتحدثت تعليمات السفر بالنسبة إلى مواطنيها الراغبين في الذهاب إلى السويد
وكشفت بريطانيا أن هناك احتمالا لوقوع هجمات إرهابية.
وذكرت الخارجية البريطانية أن السلطات السويدية أحبطت عددا من الهجمات خلال الفترة الماضية
وخلال الأشهر الماضية، تكررت عمليات حرق عدد من المصاحف وتدنيسها في السويد،
وهو ما تسبب فى انتقادات شديدة للحكومة السويدية
ووصل الأمر إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة مثل العراق.
كما استدعت دول أخرى ممثلي السويد للاحتجاج على تلك الأفعال المشينة.
ونأتى هنا لسؤال هل تدنيس المصحف مسموح في السويد؟
لا يوجد قانون في السويد يمنع تحديدا حرق أو تدنيس القرآن أو أي كتاب مقدس.
فلا يوجد في السويد قوانين خاصة بالتجديف.
لكن حتى أواخر القرن التاسع عشر كان التجديف يعتبر جريمة خطيرة في البلاد، ويعاقب مرتكبها بالإعدام.
ولكن بمرور الزمن، تم تخفيف قوانين التجديف في السويد مع تحول البلاد نحو العلمانية أكثر فأكثر،
وتم إلغاء آخر قانون في هذا السياق عام 1970.
ومن السويد إلى لبنان
يغرق لبنان منذ مساء أمس الأربعاء فى ظلام دامس.
وذلك بعد توقف محطتي الكهرباء الرئيسيتين شمالي وجنوبي البلاد، نتيجة نقص السيولة المالية اللازمة لتشغيلهما.
وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عن بدء توقف محطتى توليد الكهرباء فى دير عمار (الشمال) والزهرانى (الجنوب) عن العمل.
مما يؤدى إلى انفصال الشبكة الكهربائية كليا عن لبنان وانعدام التغذية الكهربائية للمشتركين والمرافق الأساسية للدولة.
حيث يعتبر المحطتين هما المصدران الوحيدان للطاقة الكهربائية حاليا، فى ظل الظروف الاستثنائية السائدة فى البلاد.
وأكدت مؤسسة كهرباء لبنان أنه نتيجة عدم تسديد مستحقاتها بالعملة الأجنبية
فإنها ستقوم بتوقيف مجموعات محطتى الزهرانى ودير عمار عن العمل.
وصرح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى، أنه توصل إلى حل مؤقت تدفع من خلاله الحكومة جزءا من الأموال المستحقة للشركة المشغلة لمحطتى الزهراني ودير عمار.
بحيث يؤمّن المعملان الطاقة الكهربائية لعدد من المؤسسات الرسمية الأساسية في البلاد، ومنها المطار.
وقال ميقاتي إن الحكومة ستدفع بحد أدنى 7 ملايين دولار، من أصل أكثر من 70 مليون دولار مستحقة للشركة المشغلة على شركة كهرباء لبنان.
ومن أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية وخاصة بعد انهيار اتفاقية تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا
فيشهد البحر الأسود حالة من التصعيد الخطير بين البلدين
وذلك فى ظل اختبار أوكرانيا للممر الإنساني الجديد لتصدير الحبوب بالتزامن مع تكثيف الهجمات الروسية على الموانئ الأوكرانية.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف الممر الجديد بأّنه "خطوة مهمة" لحرية الملاحة البحرية قبالة سواحل بلاده في ظل التهديدات الروسية.
وحول تلك الخطوة يقول ماتيوشين فيكتور المتخصص في حل النزعات الدولية أن ذلك الممر يعتبر دليل قاطع على رغبة كييف في كسر "سلاح الحبوب" الذي تستخدمه موسكو في وجه العالم.
ويبلغ عرض الممر 3 أميال في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
كما يتم دراسة إلغاء جميع قيود الشحن في ذلك الممر لتشجيع شركات النقل التي تخشي مغادرة الموانئ.
ماتيوشين فيكتور قال إن الممر الجديد يُعد اختبار حقيقي على قدرة كييف على فتح ممرات بحرية في البحر الأسود
وهو البحر الذي تحاول موسكو بشتى الطرق السيطرة والهيمنة الكاملة عليه.
أيضا أوكرانيا لم تكتفى بالممر الجديد لشحن الحبوب لكن بدأت في تنفيذ مخطط آخر من أجل تصدير الحبوب
وهو مخطط تصدير الحبوب عن طريق "الشحن العابر" والذى يعتمد على نقل البضائع من سفينة إلى أخرى وهما فى وضع الرسو بدلاً من شحنها من رصيف الميناء.
البحرية الروسية أغلقت عدداً من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، منذ بدء الحرب، مما أدى إلى منع دون تصدير 20 مليون طن من القمح.
ومن الصين
حاول رجل تهريب 14 ثعبانا حيا عبر الحدود الصينية وذلك عن طريق وضعها داخل جيوبه، في واحدة من أغرب محاولات التهريب.
وتم القبض على الرجل في ميناء فوتيان، بعد أن لاحظ مسئولو الجمارك أن الرجل يبدو متوترا وتجنب الاتصال بالعين معهم.
وطلبوا فحص متعلقاته وانتهى بهم الأمر بالعثور على 14 ثعبانا ملفوفا في ملابسه.
وكانت ثلاثة من الثعابين عبارة عن ثعابين ملكية، وهي من الأنواع الإفريقية المدرجة على أنها "شبه مهددة" في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
يشترط القانون على جميع الحيوانات المنقولة داخل وخارج الصين أن تخضع للحجر الصحي وتفتيشها أولاً.
