وذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الجمعة، أن الرئيس التنفيذي لشركة "باكسي اوتوميرومو زي آر تي" وقع الاتفاقية عن الجانب المجري، بينما وقعها عن الجانب الروسي مدير مشروع بناء المحطة ألكسندر ميرتين. 


وقال ميرتن "إن الانتقال إلى مرحلة البناء المباشر تمنحنا الضوء الأخضر لبدء تصنيع معدات الطاقة الأساسية".. مضيفا "أن مشروع (باكش - 2) عالمي ويثير اهتمام قطاع الصناعة في المجر والدول الأوروبية".


وتعتبر محطة "باكش" للطاقة النووية الوحيدة من نوعها في المجر وتم إنشاؤها في الثمانينات من القرن الماضي، وتقع على بعد 100 كيلو متر من العاصمة بودابست، وتولد المحطة حاليًا نحو نصف الطاقة الكهربائية في البلاد، ومع التخطيط لتشغيل وحدتين جديدتين من "باكش" من المتوقع أن تتضاعف هذه الحصة.