صرح المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر بأن الإدارة الأمريكية لا ترى حاليا أى سبب لتغيير موقفها النووى الاستراتيجى بشأن أى إجراءات تتخذها روسيا وبيلاروسيا.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عبر موقعها الالكترونى، اليوم الجمعة، ردا على سؤال حول احتمال نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضى بيلاروسيا وحول استعداد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو المعلن لاستخدام "كامل ترسانة" بلاده في حالة وقوع عدوان عسكري ضد بيلاروسيا.
وقال رايدر "لن أعلق على ذلك بالتحديد. لكن بشكل عام لم نر أي شيء من شأنه أن يجعلنا نغير موقف قواتنا الإستراتيجية.. الجيش الأمريكي لا يرى أي مؤشر على أن روسيا اتخذت قرارا باستخدام الأسلحة النووية، من حيث صلته بالصراع في أوكرانيا".
وفيما يتعلق بالتقارير الاستخباراتية الكورية الجنوبية التي تفيد باستعداد بيونج يانج لتنفيذ استفزازات عسكرية تزامنا مع القمة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، قال المتحدث باسم البنتاجون "لن أعلق على أي معلومات استخباراتية محتملة عما نعتقد أن كوريا الشمالية قد تفعله أو لا تفعله".
وأضاف "من الواضح أن هناك تاريخا من الأعمال الاستفزازية. لقد كنا واضحين للغاية في أننا سنحافظ على اتصالات قوية مع كوريا الجنوبية واليابان وكذلك تلك الدول والشركاء والحلفاء الآخرين في المنطقة للتأكد من أننا قادرون على ردع أي عدوان محتمل. ولكن الأهم دوما هو ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة".
وشدد على أن طبيعة التدربيات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول دفاعية وتهدف، مرة أخرى، إلى تمكين التزاماتنا والتزامات تحالفنا وضمان قدرتنا على العمل معا.
وأفاد بأن الإدارة الأمريكية أبرزت في مناسبات عديدة حقيقة أنها على استعداد للتعامل دبلوماسيا مع كوريا الشمالية دون أي شروط مسبقة.