تتغير حياة الأطفال كثيرًا بين عمر أربعة أشهر وعامين ونصف؛ إذ يبدأ الأطفال بالتكلم والمشي، ثم قد يحتاجون إلى الانتقال إلى سرير أكبر وينتقلون من مرحلة أطفال بلا أسنان إلى مرحلة أطفال صغار يبدأون المشي .وحسب ما ذكره موقع mindbodygreen لا بد أن يكون الأبوين على دراية بالأمور المتعلقة بآلام التسنين، فهناك كثير من الأسئلة المتعلقة بالتسنين إضافةً إلى كثير من النصائح المختلفة عنه.
إن البحث عن بعض المنتجات التي من شأنها تخفيف آلام التسنين على الإنترنت، أو اللجوء للأصدقاء لتقديم بعض النصائح ليس أفضل خيار؛ فقد يكون الحل لتخفيف آلام التسنين سهلًا وفي متناول اليد من خلال النصائح التالية:
علامات تسنين الطفل:
لا تكون مرحلة التسنين متشابهة لدى الأطفال جميعهم؛ إذ تختلف علامات التسنين من طفل إلى آخر، فبعضهم يمر بهذه المرحلة بسلام دون أية آثار جانبية، وبعضهم يعانون أعراض التسنين وآلامه.
تشمل الأعراض التي قد يعانيها الطفل في أثناء مرحلة التسنين ما يأتي:
-زيادة المضغ (مضغ يدي الطفل أو ألعابه، أو أي شيء بين يديه).
-سيلان اللعاب بكثرة.
-العصبية والتذمر.
-التهاب اللثة واحمرارها.
-ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (38 درجة مئوية).
بعض علاجات التسنين:
كل ما يرغب به الأطفال الذين يعانون التسنين مضغ كل ما يظهر أمامهم إلى أن يسيل لعابهم؛ إذ تعد تلك التصرفات أمرًا طبيعيًا والطريقة المثلى للتخلص من الألم والانزعاج.
وهناك بعض الطرق لتخفيف ألم التسنيين وهى:
1. تدليك لثة الطفل:
ا يمكن استخدام يديك النظيفة لتدليك لثة الطفل حيث تنمو أسنانه.
يجب القيام بهذا الأمر مرات متكررة خلال اليوم، لكن بالتأكيد ينبغي التأكد من غسل اليدين بالماء والصابون قبل وضعها في فم الطفل وبعده؛ كي لا يصاب الطفل بأى عدوى أثناء مرحلة التسنين.
2. الكمادات المبللة:
يمكن التدليك باستعمال الكمادات المبللة
تبلل قطعة نظيفة من القماش وتوضع في الثلاجة قليلًا وينصح بعدم تركها فترات طويلة في الثلاجة كي لا تصبح شديدة البرودة، فتؤدي لإصابة لثة الطفل بصدمة لأنها حساسة جدًا.
يساعد العض على قماشة رطبة على تخفيف الالتهاب على اللثة؛ إذ يمكن السماح للطفل بمضغ الكمادة بمفرده، أو يمكن مساعدته باستخدام القماشة في تدليك لثته.