قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن روسيا تستخدم الغذاء كسلاح، تعليقا على انسحابها من صفقة حبوب البحر الأسود.
وأضاف بوريل، في بيان نشر على موقع دائرة العمل الخارجي الأوروبي، أنه "في الوقت الذي يتعامل فيه العالم مع الإمدادات المعطلة وارتفاع الأسعار، تتقرب روسيا الآن من البلدان الضعيفة، لا سيما في إفريقيا، بعروض ثنائية لشحنات محدودة من الحبوب، متظاهرة بحل مشكلة خلقتها بنفسها. هذه سياسة ساخرة تتمثل في تعمد استخدام الغذاء كسلاح".
وأشار الممثل السامي للاتحاد الأوروبي إلى أنه ردًا على "الإجراءات غير المسؤولة" للاتحاد الروسي، سيتصرف الاتحاد الأوروبي في ثلاثة محاور رئيسية: دعم محاولات الأمم المتحدة وتركيا لاستئناف مبادرة حبوب البحر الأسود، ومواصلة تعزيز "ممرات التضامن" كطرق بديلة لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وزيادة الدعم المالي للدول والأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه بمبلغ 18 مليار يورو لضمان الأمن الغذائي حتى عام 2024.
وطلب بوريل من شركاء الاتحاد الأوروبي حث روسيا على العودة إلى المفاوضات بشأن تجديد اتفاقية الحبوب، على غرار دول الاتحاد الأفريقي، والامتناع عن إعاقة عمل البنية التحتية الزراعية الأوكرانية.
وأعلنت موسكو في 17 يوليو الماضي انسحابها من اتفاقية الحبوب المبرمة في يوليو الماضي في اسطنبول.