تنطلق اليوم، القمة الـ 15 لمجموعة "بريكس"، فى جوهانسبرج، تحت عنوان "بريكس وأفريقيا": شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة بشكل متبادل"، وتستمر لمدة 3 أيام حتى الخميس 24 أغسطس، بمشاركة قادة 4 دول الأعضاء، وهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو.
وبحسب تقرير لسكاي نيوز عربية، يبلغ حجم اقتصادات بريكس حتى نهاية عام 2022، نحو 44 تريليون دولار، والمجموعة تسيطر على 17% من التجارة العالمية، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية، كما تسيطر دول بريكس الحالية على 27% من مساحة اليابسة في العالم، بمساحة إجمالية 40 مليون كيلومتر مربع.
ويبلغ عدد سكان التحالف 3.2 مليار نسمة ما يعادل نحو 42% من إجمالي سكان الأرض، بينما يبلغ عدد سكان دول مجموعة السبع، نحو 800 مليون نسمة. وتشير بيانات صندوق النقد الدولي، أن حجم اقتصاد الصين لوحده، يفوق 6 من اقتصادات (G7)، وهي ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وكندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة.
وبريكس هى منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وهى اختصار لأربع دول الأعضاء هى (البرازيل وروسيا والهند والصين) BRIC وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح "BRICS".
وكان أول من صاغ فكرة مجموعة بريكس كبير الاقتصاديين فى بنك جولدمان ساكس، جيم أونيل، فى دراسة أجريت عام 2001 بعنوان "بناء اقتصادات عالمية أفضل لدول بريكس".
وتعمل مجموعة بريكس على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم والتعاون، لخلق نظام اقتصادي عالمي ثنائي القطبية لكسر هيمنة الغرب بزعامة أميركا بحلول عام 2050.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة