ميلاد ابن سينا.. روايات تناولت سيرة الشيخ الرئيس وأمير الأطباء

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 04:00 م
ميلاد ابن سينا.. روايات تناولت سيرة الشيخ الرئيس وأمير الأطباء ابن سينا - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى 986، على رحيل الفيلسوف الطبيب، العالم الشهير ابن سينا، إذ رحل فى 21 يونيو عام 1037، عن عمر ناهز 57 عاما، عرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث فى العصور الوسطى، وقد ألّف 200 كتابا فى مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب. ويعد ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ فى العالم.
وكانت حياة وسيرة الفيلسوف الشهير مليئة بالأحداث والكواليس، مما جعل الكثير من الروائيين، يسعون لبحث عن أبعاد أخرى، واستلهموا منها لأعمال روائية، حيث صدر عن ابن سيناء عدة روايات، من أبرزها:

ابن سيناء أو الطريق إلى أصفهان

في روايته "ابن سينا أو الطريق إلى أصفهان" للروائى الفرنسي جيلبرت سينويه اعتمد الكاتب فى كتابة روايته على قرابة العشرين صفحة تركهم لنا أبو عبيد الجوزجانى عن مأساة حياة ابن سينا، فى أن جعل الجوزجانى هو راوى الرواية، فهو التلميذ والتابع والرفيق لنحو 25 عامًا. وصف لنا أبو عبيد الجوزجانى ما تعرض له صاحبه فى مستقره وترحاله، من ظلم من الملوك والأمراء وسطوتهم وملاحقته فى كل مدينة يستقر فيها، ورافقه فى قصور الأمراء وفى دروب الصحراء، ومن بغداد إلى طبرستان، ولمس تعب النفس والجسد فى حياة مأساوية تغرى بكتابتها بكل ما فيها من تقلبات وتفاصيل وقدر يتعارض مع ما يريده الإنسان.

فردقان

وفى روايته "فردقان" للأديب الكبير يوسف زيدان، تقدم صورة كاملة عن حياة العلامة ابن سينا، "أعماله، أفكاره، فلسفته، ومشاعره الداخلية، وانعكاسها على كتاباته"، كما تتناول العصر الذى عاش فيه، والحكام الذين عاصرهم، وتتطرق بالتفصيل إلى فترة اعتقاله بداخل قلعة "فردقان" وكيف أثرت هذه الفترة وانعكست على شخصيته وتفاصيل حياته، وكذلك كتاباته أيضًا.

يبين حرمان ابن سينا من السعادة الدائمة التى تتوق نفسه إليها خارج إطار العلاقات الجنسية التى لم يُحرَم منها.

الرئيس

الرواية ترصد التحولات الاجتماعية والسياسية في الشخصية العربية من الناحية التاريخية، وذلك من خلال شخصية “ابن سينا”، وهى للكاتب محمد العدوي، وكتب مقدمتها الأديب والطبيب محمد المخزنجي ليحتفي بالكاتب في أول أعماله الأدبية.

تأتي الرواية من عمق الماضي الطهراني والقاهري في رحلة لتعقب سيرة ابن سينا، ثم الحاضر في القاهرة وفلسطين وطهران ثانية؛ حيث تمر الرواية بزمنين؛ زمن الكاتب وزمن المكتوب عنه، متجاوزًا أوهام الحدود الجغرافية والمذهبية واللغوية، ومؤكدًا على معنى الأمة في عناصر الوحدة التي تجزأت، حتى أنك تسمع صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي يتلو القرآن في طهران.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة