يعتبر إعتام عدسة العين أحد أكثر أمراض العيون شيوعًا، خاصة بين كبار السن، ويحدث هذا المرض عندما تصبح عدسة العين غائمة، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وربما التسبب في فقدان البصر إذا تركت دون علاج، وعلى الرغم من انتشارها الواسع، لا تزال هناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول إعتام عدسة العين، بحسب موقع "هيلث شوت".
خرافات حول إعتام عدسة العين
فيما يلي خرافات حول إعتام عدسة العين:
الخرافة الأولى: إعتام عدسة العين يحدث فقط عند كبار السن
الحقيقة: في حين أنه من الصحيح أن إعتام عدسة العين يؤثر في الغالب على كبار السن، فمن الضروري ملاحظة أنه يمكن أن يتطور في أي عمر.
قد يعاني الأفراد الأصغر سنًا أيضًا من تشكل إعتام عدسة العين بسبب عوامل وراثية أو صدمة أو بعض الأدوية أو حالات طبية أساسية. لذلك، بغض النظر عن العمر ، فحوصات العين المنتظمة ضرورية للكشف المبكر.
الخرافة الثانية: إذا أجرينا جراحة مبكرة، فقد يعود إعتام عدسة العين مرة أخرى
الحقيقة: إعتام عدسة العين هو مرض تدريجي من عتامة العدسة يتم إزالته من خلال جراحة الساد واستبداله بعدسة اصطناعية (IOL).
بمجرد الانتهاء من الجراحة، لا يمكن أن يتطور إعتام عدسة العين مرة أخرى.
نادرًا جدًا ، يمكن أن تحتوي عدسات باطن العين على تشكيل PCO الذي يمكن أن يقلل الرؤية ، ولكن يتم توضيح ذلك من خلال الرعاية التي يقودها العيادات الخارجية. ومن ثم ، بمجرد إجراء جراحة الساد ، لا يمكن للمريض أن يصاب بإعتام عدسة العين مرة أخرى ، سواء أجريت الجراحة في وقت مبكر أو في وقت لاحق.
الخرافة الثالثة: يمكن أن ينتشر إعتام عدسة العين من عين إلى أخرى
الحقيقة: لا ينتقل إعتام عدسة العين من عين إلى أخرى، ومع ذلك ، يمكن للفرد أن يصاب بإعتام عدسة العين في كلتا العينين بشكل مستقل. بالإضافة إلى ذلك ، قد يختلف تطور إعتام عدسة العين بين العينين ، مما يستدعي اتباع نهج علاجية مخصصة.
الخرافة الرابعة: يمكن لقطرات العين أن تذيب أو تمنع إعتام عدسة العين
الحقيقة: من المهم توضيح أنه لا توجد قطرات أو أدوية يمكن أن تذيب أو تمنع إعتام عدسة العين. في حين أن بعض التعديلات على نمط الحياة ، مثل حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية (UV) والحفاظ على نظام غذائي صحي ، قد تساعد في تأخير تشكل إعتام عدسة العين أو إبطاء تقدمه ، تظل الجراحة هي العلاج الفعال الوحيد لإعتام عدسة العين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة