حققت أول عملية زرع رحم في المملكة المتحدة نجاحًا هائلاً، حيث تبرعت أم تبلغ من العمر 40 عامًا، برحمها لأختها الصغرى التي ليس لديها أطفال في إنجاز طبي ضخم بعد عملية جراحية حاسمة استمرت 17 ساعة، مما أعطى الآلاف من النساء البريطانيات العقيمات الأمل، يمثل هذا الإجراء إنجازًا كبيرًا بالنسبة للنساء البريطانيات غير القادرات على الإنجاب.
اول عملية زرع رحم
وقدمت المتبرعة البالغة من العمر 40 عامًا، والتي لديها أطفال بالفعل، الهدية لأختها شهدت أول عملية زرع رحم في المملكة المتحدة نجاحاً لأخت تتبرع لأختها التي ليس لديها أطفالا، يمثل هذا الإجراء إنجازًا كبيرًا لآلاف النساء البريطانيات اللاتي قد لا يتمكنن من الولادة.
وقدمت المتبرعة البالغة من العمر 40 عامًا، والتي لديها بالفعل طفلان، هدية نكران الذات لأختها الصغرى التي تريد تكوين أسرة مع زوجها، ولكن بسبب حالة طبية، ولدت بدون رحم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، فقد شملت الجراحة المعقدة لإزالة الرحم من المتبرعة وزرعه في أختها فريقين، وثمانية جراحين عملوا في غرف العمليات المجاورة واستغرقت أكثر من 17 ساعة في المجمل، وبينما استمرت الجراحة لفترة أطول من المخطط لها، إلا أنها سارت بشكل جيد وأصبح الرحم المزروع "يعمل بكامل طاقته"، وفقًا للجراحين المشاركين.
يقال إن المرأة البالغة من العمر 34 عامًا والتي حصلت على الرحم كانت "في قمة السعادة" بشأن الكيفية التي سارت بها الأمور، وهي "متحمسة للغاية" لاحتمال تكوين أسرة وأخبرت أطبائها "أريد أن أنجب مثل العديد من الأطفال، فعلى الرغم من أن المتلقية ولدت بدون رحم، إلا أنها تمتلك مبيضين وأنتجت بيضها الخاص الذي تم الحصول عليه وتخصيبه سابقًا باستخدام التلقيح الاصطناعي، ومن المتوقع الآن أن يتم زرع أحد أجنتها الخمسة التي تم تجميدها في المخزن في الخريف القادم في عيادة الخصوبة في لندن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة