صدر حديثًا عن دار إضاءات للنشر والتوزيع كتاب "من هوامش الحكايات" للروائي والأكاديمي الدكتور حمدي النورج.
وجاء في تقديم الكتاب: هذا الكتاب ممارسة خاصة جدا، لا تنحاز لمساق معرفي دون آخر، هي طريقة في الكتابة سريعة وإيقاعية، تلتفت للتاريخ حينا وللأدب أحيانا وللتجربة الذاتية في أغلب الأحيان، مع كونها حريصة على الضبط المنهجي والبحثي لمحور السرد السائر فيها.
وقال الدكتور حمدي النورج عن الكتاب: "يأتي هذا الكتاب ضمن مساق تأليفي جديد أحاول من خلاله أن أمارس فعل القراءة للكثير من القضايا الفلسفية والتاريخية عبر العديد من الأعمال الإبداعية دون الالتزام بالسياق التاريخي أو حركة النوع في سلاسة أسلوبية وانتقال معرفي منضبط.. فالكتاب لا يقع ضمن المساق البحثي الأكاديمي بضوابطه وإجراءاته وبخاصة أن الكاتب متخصص في تحليل الخطاب.
وأضاف "النورج": في (من هوامش الحكايات) استنطاق ما خفي من الحكايات والأحداث عبر كتابات الجبرتي ومساقها داخل السرود بالإضافة إلى خطاب الشر وكيف يقع داخل حكايات ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة ورحلة الانتقال في العملية الإبداعية، فضلا عن بلاغة الشر وتجلياتها الفلسفية والإبداعية وبلاغة النادرة والعديد من الحكايات التي تقرأ أيضا في سياق كتابه السابق (حديث الخوف) الذي اهتم بخطاب الخوف وحركته في بنية السرود العربية وكتاب (من هوامش الحكايات).
أما عن الدكتور حمدي النورج فهو أكاديمي مصري يعمل أستاذا للنقد بأكديمية الفنون، وصدر له العديد من الأعمال الإبداعية منها رواية "الزاوية.. كف حبيبي" ورواية "طروح القمر" ورواية "سكان جزيرة القرش"، وبخلاف الروايات فإن النورج أكاديمي له الكثير من الكتابات النقدية في تحليل الخطاب الأدبي وعمل على العديد من المشاريع الخاصة بتحليل الخطاب في روايات الكبار وله إسهامات نقدية عديدة أهلته لأن يكون في مكانة متقدمة بالنسبة لتحليل الخطاب الروائي.
