أكد المهندس أحمد الزيات عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن انضمام مصر لمجموعة بريكس خطوة إيجابية ستحدث تغير جذري في الاقتصاد المصرى فى السنوات المقبلة، كما تعيد تشكيل الخريطة الاستثمارية والاقتصاد المصري بشكلٍ هام نتيجة فتح أسواق جديدة ومشتركة مع دول جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وأوضح الزيات، أن الانضمام لمجموعة بريكس يسهم بشكل كبير في خفض الضغط على العملة المحلية وإعادة قيمتها مرة أخرى، ويساعد في تحسن ميزان المدفوعات والميزان التجارى بشكل كبير، كما يسهم فى فتح أسواق جديدة نتيجة التوافق التجارى المالى والمصرفى مع الدول الأعضاء.
ولفت إلى أن مصر واجهت العديد من التحديات الاقتصادية بسبب الضغط على الدولار وانخفاض العملة المحلية لمستويات 31 جنيها مقابل الدولار ما أثر على ارتفاع حجم الواردات المصرية إلى 90 مليار دولار، فى حين أن معظمها لا تتم مع الولايات المتحدة إلا نسبة 25% فقط من حجم الواردات النفطية.
وأكد أن عضوية مصر في بريكس تمنح المنتجات المصرية مزايا للنفاذ والتواجد في أسواق دول المجموعة والعديد من الأسواق الجديدة، كما أن سهولة حركة تعاملات رؤوس الأموال بين البنوك المحلية سيشجع على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر وفي مقدمتها الاستثمارات الصينية ما يخلق خلق طاقات إنتاجية ووظائف جديدة داخل مصر بالمنطقة الصناعية الصينية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومختلف المناطق الصناعية بالمدن الجديدة.
وأضاف عضو جمعية رجال الأعمال المصريين: "كما أن نجاح مصر في تحسين البنية التحتية بشكل كبير وتوفير العديد من الخدمات اللوجستية في السنوات ال 5 الماضية يمكنها لتصبح مركزا تجاريا ولوجستي يصل بين أفريقيا وأوروبا، حيث إنها تمثل اليوم البوابة والمنطقة اللوجستية الرئيسية لإفريقيا بالكامل مما يسهم في زيادة التدفقات النقدية والاستثمار المباشر لمصر خلال الفترة المقبلة.