قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدى، إن دعوة مصر من قبل دول "بريكس" للانضمام للمجموعة يعكس الثقل السياسى لمصر فى محيطها العربى والأفريقى والدولى، وفى ذات الوقت يضاعف من وزن الدولة المصرية دوليًا.
وأضاف السفير هريدى - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ - أن قرار زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا (وهى الدول التى تشكل مجموعة بريكس) بدعوة مصر لعضوية دائمة فى التكتل اعتبارًا من عام 2024، يعكس حرص دول المجموعة على زيادة فعاليتها وتأثيرها فى الساحة الدولية عن طريق ضم عددٍ من الدول العربية والأفريقية والشرق أوسطية التى ستمنح "بريكس" زخمًا كبيرًا فى السياسة الدولية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن مجموعة بريكس الموسعة ستكون عنصر توازن له شأنه وضرورى فى العلاقات الدولية، مما سيعزز من الأمن والسلم الدوليين، منوهًا إلى أن النظام الدولى يتحول بقوة إلى نظام متعدد الأقطاب.
وأكد السفير هريدى أن ضم ثلاث دول عربية لعضويتها (مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية)، سيثرى الدور العالمى للمجموعة لاسيما وأن البلدان الثلاثة لها ثقلها الاقتصادى والمالى والسياسى الذى سيضاعف من قوة وتأثير مجموعة بريكس المعززة لأول مرة بالوجود العربى والإسلامى بداخلها.