ناجي شحاتة لـ"الشاهد": اتهامات قتل المتظاهرين الموجهة لضبابط الداخلية كانت هلامية

الخميس، 24 أغسطس 2023 11:45 م
ناجي شحاتة لـ"الشاهد": اتهامات قتل المتظاهرين الموجهة لضبابط الداخلية كانت هلامية المستشار ناجي شحاتة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه اصطدم مع الجماعة الإرهابية بقضية اتهام ضباط الداخلية بقسمي شرطة إمبابة وكرداسة بقتل المتظاهرين.
 
وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "القضية كان لها ظروف صعبة للغاية، وكانت الجماعة موجهة اهتماماتها للنيل من هيبة الدولة، وكانت الجلسات تعقد في جو من الهرج وعدم التنظيم، وكنا نخرج تحت حماية الشرطة العسكرية من المحكمة".
 
وتابع: "كان المتهمون 38 ضابطا، وقدموا للمحاكمة بعد الإفراج عنهم على ذمة القضية، ولم يكن من المنطقي أن يحبسوا لحين انعقاد الجلسة الثانية، إلا أنهم كانوا يريدون حبس الضباط بين الجلسات".
 
وأوضح: "القرار الطبيعي هو تأجيل الجلسة لسماع أقوال الدفاع، وحينها كانت الجلسة في محكمة جنوب القاهرة الابتدائية القديمة، وفوجئنا أن القاعة تكسرت وحاولوا اقتحام غرفة المداولة وكل هذا قبل الحكم، وطلبت الشرطة العسكرية في هذه الواقعة وخرجت في حمايتها".
 
قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه وجد اتهامات هلامية موجهة للضباط في قضية اتهام ضباط الداخلية بقسمي شرطة إمبابة وكرداسة بقتل المتظاهرين.
 
وأضاف : "القضية كان بها 38 ضابط وعملت مسودات ووجدت اتهامات هلامية موجهة للضباط بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والتي عقوبتها الإعدام، ووجدت مواقف غريبة، منها أن شخصا من الشهود قال إن أحد الضابط قتل ابنه، وعندما حكى ما حدث كان غير منطقي، وقال كنا واقفين في جمعة الغضب عشان نجيب عيش، وراح وقف مكان ابنه في الطابور وخلى ابنه يروح يجيب نتيجته في الإعدادية من المدرسة، وهو يوم جمعة من الأصل وعطلة رسمية، وجه صاحب ابنه وقاله الحق ابنك انضرب في محطة قطر إمبابة، وبعدين قام الابن المضروب بالنار وحكى لابوه اللي حصل وقاله مين الضابط اللي ضربه".
 
وتابع: "فوجئت بشهادات غريبة، ولدى عرض فيديو الأحداث على المحكمة، ظهر أعلى رأس لأحد الضباط وفوجئت بالقاعة كلها تقول القاتل أهو واقتلوه، وحضر وزير الداخلية أحمد جمال الدين للشهادة بالقضية، وأحد المحامين لام عليه أن قسم إمبابة لم يحرق في الأحداث!". 
 
وأكد أن هذه الشهادات تدخل في تكوين وجدان القاضي، وكل ما يحدث في الجلسة على ذاكرة القاضي استيعابه، بالإضافة إلى أن كل ما يصدر بالجلسة يثبت في محضر الجلسة، والقاضي قبل أن يحكم يقرأ محضر الجلسة والأمر ليس سهلا والمهمة صعبة للغاية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة