كشف تقرير عن أن الذكاء الاصطناعى قادر على تحقيق درجات أفضل في الجامعة من الطلاب في الحياة الواقعية، حيث وجد بحث جديد أن برنامج ChatGPT كان مطابقًا أو أداؤه أفضل من الطلاب عند الإجابة على أسئلة التقييم، وشملت المواضيع التي تفوق فيها النموذج على الشباب علوم الكمبيوتر والدراسات السياسية والهندسة وعلم النفس.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم نشر التقرير في مجلة Scientific Reports، ووجد أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الطلاب الذين شملهم الاستطلاع (74٪) يستخدمون ChatGPT للمساعدة في مهامهم، على الرغم من أن 70٪ من المعلمين يعتبرونه سرقة أدبية.
ويعد ChatGPT برنامج دردشة chatbot يمكنه تقديم استجابات نثرية مفصلة والمشاركة في محادثات تشبه المحادثات البشرية باستخدام المطالبات.
وفي هذا البحث، قدم أعضاء هيئة التدريس في 32 دورة دراسية في جامعة نيويورك (NYUAD) ثلاث مساهمات للطلاب لكل منها 10 أسئلة تقييم.
طُلب من ChatGPT أيضًا إنتاج ثلاث مجموعات من الإجابات على الأسئلة العشرة، والتي تم تقييمها بعد ذلك جنبًا إلى جنب مع إجابات الطلاب.
وأظهرت النتائج أن الإجابات التي تم إنشاؤها بواسطة ChatGPT حققت متوسط درجات مماثل أو أعلى من الطلاب في 12 دورة من أصل 32 دورة، وكانت الرياضيات والاقتصاد هما التخصصان الوحيدان اللذان يتفوق فيهما الطلاب باستمرار على الذكاء الاصطناعي.
وكانت الفجوة في الأداء بين ChatGPT والطلاب أصغر بكثير في الأسئلة التي تتطلب مستويات عالية من المعرفة والعملية المعرفية، مقارنة بتلك التي تتطلب مستويات متوسطة.
تفوق أداء ChatGPT على الطلاب فقط في الأسئلة التي تتطلب معرفة واقعية، على عكس مهارات مثل الإبداع، وكان يواجه صعوبات أكبر مقارنة بالطلاب حيث تم تضمين الأسئلة الخادعة في المهمة.
ووفقا للتقرير، كان هناك إجماع عام بين المعلمين والطلاب على ضرورة الاعتراف باستخدام ChatGPT في العمل المدرسي.
واتفق الطلاب أيضًا على أنهم في وظائفهم المستقبلية سيكونون قادرين على الاستعانة بمصادر خارجية للمهام التعليمية مثل ChatGPT، مما يسمح لهم بالتركيز على العمل الموضوعي والإبداعي.