قالت داليا السواح، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، ونائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن انضمام مصر لمجموعة بريكس يمنحها قوة اقتصادية وتجارية فى أفريقيا والمنطقة العربية والعالم، مضيفًا أن البريكس يعد التكتل الاقتصادى الأقوى فى العالم نظرًا لإمكانيات ومميزات الدول المشاركة فيه مما يعطى قرارته قوه فعالة أمام العالم ويمنح قوة جديده للدول النامية والناشئة.
أضافت "السواح"، أن انضمام مصر لبريكس يعزز قوتها الاقتصادية والسياسية على المستوى الدولى كما يخفف من الضغط على الدولار وهو ما يساعد تدريجيا على تحسن المؤشرات الاقتصادية، مشيرة إلى أن انضمام مصر كعضو ببنك التنمية التابع لتكتل البريكس سيمنح فرصة لمصر فى الحصول على قروضًا ميسرة لاستكمال مشروعاتها التنموية والتى بدأتها الدولة المصرية منذ تولى الرئيس السيسي.
وتابعت أن وجود مصر داخل التكتل يعنى استفادتها من خلق نظام عالمى يمنح مزيدًا من الثقل للدول النامية والناشئة، والتمتع بمزايا فى تيسير التحويلات النقدية الدولية، التى تعد خطوة نحو تشكيل منظومة مصرفية موحدة للتكتل، والاحتفاظ باحتياطات هائلة من العملات للمساعدات، وما يصب فى صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية.
هذا ويشكل مجموع الناتج المحلى الإجمالى للدول الأعضاء فى بريكس نحو 25.9 تريليون دولار خلال عام 2022 أى بما نسبته 25.6% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى البالغ نحو 101 تريليون دولار فى عام 2022، كما تُعَد دوله من الدول التى شهدت نمو اقتصادى والمساهمة فى التجارة العالمية، كذلك له مجلس أعمال لإدارة الاستثمارات، ووكالة تصنيف ائتمانى، وبنك للتنمية خاص بالتكتل، وكذلك صندوق احتياطى خاص بالطوارئ له، كخطوة نحو تجنُّب هيمنة المؤسسات المالية الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة