أعرب مسئولون أمريكيون عن يقين متزايد، معلن وغير معلن، بأن يفجينى بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، قد قتل فى حادث تحطم طائرة خاصة قرب موسكو، وأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أمر بقتله، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وكان بوتين قد تطرق إلى حادث الطائرة مس الخميس، وأشار إلى قائد فاجنر، وقال إنه ارتكب اخطاء خطيرة فى حياته، لكنه حقق نتائج ضرورية أيضا.
ووفقا لنيويورك تايمز، فإنه استنادا إلى معلومات استخباراتية أولية، قال مسئولون أمريكيون وغربيون إن انفجارا قد أسقط الطائرة التى كان بريجوجين مدرجا على قائمة ركابها الـ 10 الذين ماتوا جميعا فى الحادث. وأوضحت الصحيفة إن تحليلا لبيانات الرحلة وفيديو للتحطم يشير إلى أنه كان هناك فى الأغلب حدث كارثى فى الهواء وثع قبل عدة دقائق من تحطم الطائرة الخاصة.
ويمكن أن يكون سبب الانفجار قنبلة أو جهاز آخر تم زرعه على متن الطائرة، وإن كان هناك نظريات أخرى مثل الوقود المغشوش، التى يمكن استكشافها، بحسب ما قال المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم.
ويقول لخبراء إن السقوط الشديد والحطام الهائل يشيران إلى انفجار أو تحطم مفاجئ للطائرة وليس إلى عطل ميكانيكى. وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على تطبيق تليجرام أن حطام الطائرة فى ثلاثة مواقع تمتد على مسافة ميلين.
من جانبه، قال الجنرال مارك ميلى، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إنه الأمر قد يتطلب بعض الوقت قبل أن تتمكن وكالات الاستخبارات الغربية من التوصل بشكل قاطع إلى مقتل بريجوجين. وأضاف فى تصريحات للصحفيين إن قائد فاجنر ربما كان معرضا للخطر بسبب التمرد الذى قام به قبل شهرين.